البعيثران
يعتبرالبعيثران (Artemisia Judaica) من النباتات العشبيّة العطريّة والتي لها خواصّ طبيّة تتبع الفصيلة المرمية، ويعدّ من أنواع الشيح ويطلق عليه البعض "البرك"، ينمو البعيثران في مناطق شبه الجزيرة العربية وحوض البحر الأبيض المتوسّط وينبت على جوانب السيول والأودية، ويمكن زراعته أو يمكن ان ينبت بشكل طبيعىّ بواسطة الأمطار، ويطلق على البعيثران عدّة أسماء منها: أرطماسيا، شويلاء، عبيثران، عبيرة، الأجزاء المستخدمة منه هي الأوراق والأزهار والأغصان والجذور، ولكن الجذور رائحتها غير محبوبة، يحتوي البعيثران زيوت طيارة ومواد مرّة المذاق، ويتم تناوله بثلاثة طرق إمّا من خلال إضافة ملعقة من البعيثران المطحون على كأس من الحليب، أو ماء، أو أي نوع من السوائل، أو عن طريق نقع مقدار من الأزهار والأوراق في كوب ماء مدّة ثنتي عشرة ساعة ثمّ يصفّى ويشرب، أو بغلي ملعقة من جذور البعيثران في مقدار كوب ماء لمدّة خمسة دقائق، ثمّ يترك ليبرد ويصفى ويشرب منه، مع مراعاة أن يكون مطحون البعيثران طازجاً في كلّ مرّة.
فوائد عشبة البعيثران
يستعمل في علاج بعض حالات سوء الهضم الحادة والمزمنة بالإضافة إلا أنّه يسكن ألم المغص.
يعمل على طرد الديدان وذلك من خلال شرب مغلي مطحون البعيثران.
يفيد النساء في وقت الطمث حيث يخفّف من الألم بالإضافة الى أنّه يخفّف من حالات الصرع والهستيريا وذلك من خلال تناول مغلي جذور البعيثران ثلاث مرات في اليوم.
يستخدم في علاج ألم الحنجرة، والنزيف المصاحب للبواسير، أو في حالات النزيف البولي، وذلك بنقع الأوراق واستخدامها غرغرة للحنجرة، وغسيل بمغلي الجذور للبواسير.
يساعد في علاج تقلصات الأمعاء، ويقضي على الغازات وذلك من خلال شرب مغلي مطحون جذور البعيثران.
خارجياً يعمل على التآم الجروح، أو الطفح الجلديّ، وذلك بالدهن بزيت البعيثران.
يخفف من نسبة السكر بالدم وذلك من خلال شرب منقوع أوراق وأزهار البعيثران ثلاث مرات باليوم.
تعمل على تنظيم الدورة الشهرية من خلال تناول مغلي جذور البعيثران عدّة مرّات بكميّات قليلة طوال اليوم.
تعدّ مرخٍ للأمعاء.
يعمل على شد البطن وذلك من خلال تناول منقوع أوراق البعيثران.
يعمل على تهدئة الأعضاب وذلك من خلال دهن المنطقة المجهدة بزيت البعيثران مخلوطاً بزيت الزيتون.
يعمل على تقليل درجة الحرارة المرتفعة من خلال الدهن بزيت البعيثران مع زيت السمسم.
يعالج البول السكري خاصة عند كبار السن.
يعالج حالات النزيف البوليّ، وذلك من خلال نقع أوراق وأزهار النبتة لمدة اثنتي عشرة ساعة ثمّ الشرب من المنقوع.