ما هي عشبة الأملج؟
عشبة الأملج أو ما تعرف بـ "عنب الثعلب الهندي" هي نبات عشبي موجودة منذ القدم وبخاصة في الهند، وكانت ولا تزال تدخل في صناعة المربيات، والمخللات، والصلصات. كما يحضّر منها مشروب أو شاي الأملج ذو الفوائد الصحية الجمّة في علاج الكثير من المشكلات الصحية؛ وذلك لاحتواء هذه العشبة الطبية على عدد من العناصر الغذائية الأساسية فهي من أغنى مصادر فيتامين سي، كما تحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات المغذية؛ كالكالسيوم، والحديد، والكاروتينات، والفسفور، وفيتامين ب المركب، والفلافونيدات، والبوليفينول، إضافة إلى حمض الأسكوربيك، ومضادات الأكسدة.
فوائد عشبة الأملج الصحية
تفيد عشبة الأملج في تحسين صحة العيون ومقاومتها للأمراض؛ فهي تمنع الإصابة بالضمور البقعي وتعالج مشكلة قصر النظر، ومشكلة إعتام عدسة العين، كما يخفّض ضغط العين ويقلّل من حدة التوتر فيها، كما تحمي من مرض العشاء أو العمى الليلي وتقوية الرؤيا بشكل عام وذلك نتيجة لاحتوائها على الكاروتينات، وفيتامين أ.
عشبة الأملج مفيدة جداً لتحسين صحة الشعر فهو يساعد على تقوية جذور الشعر ويزيد من نموه ويساعد على صبغته ونعومته ويجعل مظهره لامعاً صحياً، كما يمنع الإصابة بالصلع ويؤخر ظهور الشيب الأبيض؛ حيث إنّها تؤثر على الهرمونات التي تسبب تساقط الشعر وتتلف البصيلات، فهذه العشبة تحتوي على الكاروتين والحديد ومضادات الأكسدة والأحماض الدهنية، وتمنع انتشار الشوارد الحرة في الجسم، وهو يغذي الشعرة من الجذور وحتى أطرافها ويحميها من الجفاف والتقصف.
تساعد عشبة الأملج في زيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم مما يضمن تقوية العظام والأسنان والأظافر وحمايتها من التلف نظراً لغناها بنسبة عالية جداً من فيتامين سي.
تحسّن عشبة الأملج من عمل الجهاز المناعي وتقوية الجسم ضد الأمراض المختلفة؛ وذلك لأنّ احتوائها على فيتامين سي ومضادات الأكسدة يفيد في إنتاج خلايا الدم البيضاء خط الدفاع الأول للجسم.
تساعد هذه العشبة في زيادة امتصاص المواد الغذاية وحماية الكبد من الأمراض وتحسين عمل الجهاز الهضمي، كما أنّها تحسّن عمل الرئتين والتنفس ويقاوم التهاب الشعب الهوائية والربو.
تعتبر عشبة الأملج أحد المقويات الجنسية للرجال والإناث؛ فهي تعزز الخصوبة الجنسية وتعالج بعض حالات العقم.
هذه العشبة ذات خصائص مضادة للالتهابات وهي تساعد على طرد السموم من الجسم وتحسين الصحة العامة.
تعمل على تغذية المخ وتحسن الأداء العقلي كما أنّها تبرد الجسم وتمنحه الطاقة والحيوية.
تحسّن من توازن الأحماض في المعدة والأمعاء، وتحافظ على صحة الجلد وحمايته من مظاهر الشيخوخة.
يقي من السرطان ويعمل على ضبط السكر في الجسم.
يحرق الدهون ويقلل من مستوى الكوليسترول الضار في الجسم مما يمنع الإصابة بأمراض القلب.
يعالج مشاكل المعدة والأمعاء كالحرقة والإسهال والحموضة، كما يعالج البواسير الشرجية.