الكسيمي المدير العام
عدد الرسائل : 4090 تاريخ الميلاد : 10/05/1969 العمر : 55 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: الدليل العلمي في القران الأهرامات بنيت من طين السبت 10 نوفمبر - 22:56 | |
| الدليل العلمي في القران الأهرامات بنيت من طين
إعجاز القرآن وسبقه العلمي
لقد أشار القرآن في آية من آياته إلى حقيقة بناء الأهرامات وغيرها من الأبنية العالية،
وذلك في قوله تعالى
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ
لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].
ففي هذه الآية إشارة إلى تقنية البناء المستخدمة للأبنية المرتفعة وهي الصروح
في قوله تعالى
(فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا) والصرح في اللغة هو كل بناء مرتفع.
وهذه التقنية تعتمد على الطين والحرارة في قوله تعالى
(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ)...
سبحان الله! هناك أدلة تشير إلى أن التماثيل الضخمة والأعمدة التي نجدها في الحضارة الرومانية
وغيرها أيضاً بُنيت من الطين!
ويمكن القول: إن إعجاز القرآن أنه أشار إلى طريقة لبناء الصروح من الطين
وهذا ما لم يكن معلوماً زمن نزول القرآن، أي أن فكرة بناء الأهرامات والصروح والتماثيل
وغيرها من الآثار القديمة من الطين، لم تُطرح إلا في أواخر القرن العشرين،
ولكن القرآن سبق إلى طرحها قبل أربعة عشر قرناً! ولكن لماذا ربطها بفرعون،
لأن أعظم أبنية بُنيت من الطين هي الأهرامات!
من الذي أخبر النبي الكريم بذلك؟
فرعون ربما لم يقم ببناء هرم خاص به لأنه مات غرقاً، ولكنه استخدم التقنية الهندسية للبناء
عندما صنع صرحاً مرتفعاً ثم دمره الله تعالى بعد ذلك، وبذلك ومن باب الأمانة العلمية،
يكون القرآن أول كتاب يكشف سر بناء الأهرامات، وليس علماء أمريكا وفرنسا.
والسؤال:
نحن نعلم أن النبي الكريم لم يذهب إلى مصر ولم يرَ الأهرامات بل وربما لم يسمع عنها...
وقصة فرعون حدثت قبل زمن النبي (صلى الله عليه وسلم) بآلاف السنوات،
ولم يكن أحد على وجه الأرض وقتها يعلم شيئاً عن أسرار الأهرامات...
ولم يتأكد العلماء من أن الفراعنة استخدموا الطين والحرارة لبناء الصروح العالية إلا قبل سنوات
قليلة، فكيف تنبأ النبي الكريم قبل أكثر من 1400 سنة بأن فرعون استخدم الطين والحرارة
لبناء الصرح...
إن هذه الآية تشهد وبقوة على أن سيدنا محمداً لم يأت بشيء من عنده
بل إن الله تعالى الذي خلق فرعون وأغرقه وأنجى سيدنا موسى...
هو الذي أخبر نبيه بهذه الحقيقة العلمية،
لتكون هذه الآية شاهداً على صدق نبوته في هذا العصر!!
اذا عجبك محتوى الموضوع لا تبخل ان تنشره وفى ميزان حسناتك | |
|