غوانابانا
هي شجرة صغيرة دائمة الخضرة، يبلغ طولها نحو ستة أمتار، ذات أوراق خضراء ولامعة، لها عدّة أسماء منها القشطة، والفرافيولا، والسفرجل الهنديّ، أو الأناناس الهنديّ، وشيريمويا، أو سرسب، والمستعفل كما يسمّونها العُمانيّون، تُعرف باللغة الإنجليزيّة باسم sour sop، تُستعمل في العديد من المجالات، ويعود أصلها إلى جبال الأنديز في أمريكا الجنوبيّة، ثمرة الغوانابانا ذات لون أخضر داكن من الخارج، ذات فصوص عديدة تنفصل عن بعضها البعض عندما تنضج، وهي ذات لبّ أبيض ناصع من الدّاخل، تحتوي على بذور سوداء صغيرة، يمكن تناولها مباشرة أو تحضيرها كعصير، كما ويمكن مزجها مع المشروبات الأخرى، لإضافة النّكهة الحلوة إليها.
مكان زراعتها
تنتشر ثمرة الغوانابانا في السّودان، واليمن، وعُمان، ومصر وخصوصاً في المُنيا، وأسوان، والجيزة، بالإضافة إلى غزّة، كما ويُمكن أن تُزرع في شواطئ البحر الأبيض المتوسّط، وتُزرع أيضاً في وسط أمريكا، وجنوب آسيا، وإيطاليا، وهناك العديد من الأنواع لثمرة غوانابانا وهي:الهنديّ وهذا النوع يحتاج إلى جوّ معتدل لزراعته، ويعتبر من أكثر الأنواع التي تتحمّل البرودة، وينضج في شهر أكتوبر، ويستمرّ إلى نوفمبر. النوع الثاني هو قلب الثّور، ويُطلق عليه اسم الشريفة، يمكن أن يُزرع على حافة الصحراء، وهو أسرع الأنواع نضجاً، وممّا يُجدر ذكره أنّ طعم الغوانابانا بين الأناناس والموز.
فوائدها
تخفّض من ضغط الدّم، وتوسّع الأوعية الدمويّة.
تقي من الإصابة بالأمراض الصدريّة، مثل الذبحة الصدرية، وانسداد الشرايين.
تخفّف من أعراض الاكتئاب.
تقتل البكتيريا والطفيليّات، والفيروسات في الجسم.
تخلّص الجسم من الديدان، التي قد تتشكّل داخله.
تخفّض من معدّل ضربات القلب.
تسرّع من عمليّة الهضم؛ نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف، ولذلك فهي تنظّف المعدة، وتقي من الإصابة بسرطان المعدة.
تقي من الإصابة بالإمساك من خلال تسهيل عمليّة الإخراج، وبالتالي تقي من الإصابة بالبواسير.
تعزّز عمل المخّ، لاحتوائها على فيتامين ب6، وبذلك تخفّف نسبة التوتّر والقلق.
تقي من الإصابة بالتشنّجات العصبيّة، والدّوار والتهابات المفاصل؛ نظراً لمعالجتها خلل الأعصاب.
كانت أوراقها تُستخدم لعلاج أمراض القلب والكبد قديماً.
تُعالِج الأورام السرطانيّة، من خلال قتلها للخلايا السرطانيّة، والحدّ من انتشارها، وبالتالي تقي من الإصابة بسرطان البنكرياس، والغدد الليمفاويّة، والرحم والبروستاتا، والكبد والقولون.
تحفظ نسبة البوتاسيوم في الجسم.
تعزّز مناعة الجسم، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين ج، وبالتالي تقي من الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: البرد، والإنفلونزا.
تخفّض نسبة الكوليسترول الضارّ في الجسم.