فاكهة القشطة الاستوائية
فاكهة القشطة من أشهى أنواع الفاكهة الاستوائيّة التي تعود بالأصل لجبال الأنديز الواقعة بين بيرو والأكوادور في أمريكا الجنوبية، وأصبحت تُزرع في جميع المناطق الأمريكيّة والبرتغال وإيطاليا، وتُعرف هذه الفاكهة بالعديد من الأسماء منها، فاكهة الجنة والمستعفل والكاسترد، والاسم العلمي لها هو annona وبالإنجليزية يعني cherimola.
تتميّز فاكهة القشطة بطعمها المميّز واللذيذ الذي يمزج بين طعم الموز والأناناس معاً، وتحتوي على قشور على شكل حراشف ولب أبيض عاجيّ وبذور بنية اللون، ومتوسط حجمها يزن تقريباً المئتين والخمسين غراماً، وتحتاج للعناية أثناء نموها وزراعتها للحصول على الثمار الناضجة التي تحتوي على الفائدة الكبيرة، وهنا سوف نتعرّف على أهم فوائدها وخصائصها الطبية.
فوائد فاكهة القشطة
الزيادة في مناعة الجسم: تحتوي فاكهة القشطة على نسبة كبيرة من فيتامين ج الذي يعمل على حماية الجسم من الأمراض والوقاية منها في جميع الأوقات، ويعمل على امتصاص الحديد والكالسيوم من الأغذية التي يتم تناولها يومياً، ويحتوي كل مئة غرام من القشطة على ثلاثة عشر ملغراماً من فيتامين ج.
العلاج الفعال لمرض السرطان: فقد أثبتت الدراسات على احتواء القشطة على مادة الجرافيولا، وهي المادة الفعّالة والخارقة في التصدي لهذا المرض، وأنّ لها القدرة على شفاء أنواع متعددة من الأمراض الخبيثة، وقد كانت هذه الفاكهة العلاج المُستخدم في العصور الوسطى لأمراض الكبد والربو والقلب والتهابات المفاصل.
حماية القلب من الجلطات المفاجئة: تتميّز القشطة من بين الفاكهة الاستوائية بقدرتها على التحكم بنسبة الكوليسترول الموجودة في الدم الذي يسبّب إغلاق الشرايين المغذية للقلب، فإنّها تعمل على رفع نسبة الكوليسترول الجيد الذي يساعد المعدة على الامتصاص، وتخفيض نسبة الكوليسترول الضارّ بسبب وجود نسبة عالية من الألياف أي ما تعادل غرامين من مكوناتها، وبالتالي يُحسن هذا من عملية وصول الدم من وإلى القلب، والسبب وراء هذه الفائدة وجود معدن البوتاسيوم الذي يُحقّق التوازن لكامل الجسم.
دراسة حديثة عن فاكهة القشطة
أثبتت الدرسات الحديثة في الجامعة الأمريكية بورديوأهميّة فاكهة القشطة، وقدرتها الهائلة في توفير الحماية الكاملة للجسم، حيث إنّها تعمل على تكوين حاجز دفاعي لكامل الأعضاء الداخليّة للجسم، وأنّها تستخدم الآن في العلاج من الأمراض الخبيثة من خلال المادة المستخلصة منها والتي تسمى الجرافيولا، وتكوين الأجسام المضادة الفعالة في الحماية والدفاع، عدا عن قدرتها على تهدئة الأعصاب والتخفيف من التوتر والإجهاد والدوخة، والحدّ من مشكلة الرعاش والروماتيزم ومشاكل الهضم المزعجة.