التمر
يعدّ التمر من الفواكه الأساسية والمشهورة جداً عند العرب وبخاصّة المسلمين، وهو ثمرة شجرة النخيل، التي تعيش في الأماكن الحارة، ويحتاج إلى كميّاتٍ كبيرةٍ من الماء. تعدّ مصرَ من أكثر الدول المنتجة للتمر، وتأتي بعدها السّعودية، والتمر هو شجرٌ باسق الطول، ثمره حلو المذاق، عظيم الفائدة، يؤكل طازجاً أو مُجفّفاً، ويؤكل مباشرةً، أو يُضاف للحلويات، وخاصةً كعك العيد الذي يعدّه المسلمون احتفالاً بعيد الفطر، وعيد الأضحى المبارك، كما يعده المسيحيّون في عيد الفصح المجيد.
محتويات التمر
سكَّريات بنسبة تصل إلى حوالي80% من وزنه، مثل: الجلوكوز، والسكروز، والفركتوز.
الأحماض الأمينية والبروتينات.
فيتاميناتa1، وb1، وb2، وb3، وb5.
المعادن: المغنيسيوم، والحديد، والكالسيوم، والفسفور، والكبريت، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والنحاس.
الألياف الذائبة في الماء.
الماء
مضادّات أكسدة وفينولات.
فوائد التمر
يمدّ الجسم بالطاقة؛ فهو غنيٌّ بالمركبات السكّرية، مثل الجلوكوز، والسكروز، والفركتوز، وتدلّ نسبة كل واحدة منها على جودة التمور، وبذلك تمدك بالطاقة والنشاط خلال يومك.
يحتوي على عنصر البوتاسيوم الضروريّ للجسم ليستطيع تحويل السكر إلى طاقة.
يحوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، فيساعد الأمعاء على العمل ويمنع الإمساك.
غنيُّ بكلٍ من عنصر الحديد، وفيتامين سي، فبذلك يُعدّ طعاماً مغذّياً لمن يعانون من فقر الدم؛ فالحديد يساعد الجسم على إنتاج هيموغلوبين الدم، وفيتامين سي يساعد على امتصاص هذا الحديد.
يُخفّف من التهاب المفاصل، وبالتالي يخفف ألمها، ويقوي العظام؛ بفضل احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم.
مفيدٌ للمرأة الحامل والنفساء: التمر يوفر العناصر المغذيّة للأم ولجنينها، ويقوي الرحم، ويسهل الولادة، ويخفّف النزيف بعد الولادة، وإدرار الحليب بفضل تحفيزه لهرمون البرولاكتين، ويقي ويعالج الإمساك الذي يعد مشكلةً تعاني منها الكثير من النساء الحوامل.
ينظم ضربات القلب؛ لاحتوائه على البوتاسيوم، والقليل من الصوديوم، فيحارب تراكم الدهون في الأوعية، وبالتالي يُنظّم ضغط الدم، ويقي أيضاً من السكتة الدماغيّة؛ لاحتوائه على المغنيسيوم.
يخلص الجسم من السموم، ويساعد الكبد على عملها.
يعالج آلام الرأس.
يعزز عمل الجهاز العصبي؛ لاحتوائه على البوتاسيوم وفيتامين ب ومضادات الأكسدة، ممّا يزيد من المستوى الإدراكي للجهاز العصبي.
يقي من مرض العشى اللّيلي؛ لاحتوائه على فيتامين أ، ويحفظ للعين رطوبتها.
مدرٌّ للبول؛ فهو يساعد الكلى في عملها.
يجب الانتباه إلى جودة التمر قبل شرائه، وغسله جيداً قبل أكله؛ فهو لزجٌ بعض الشيء، فيكون من السهل أن تعلق به الأوساخ، ويجب الحذر من أكل كمياتٍ كبيرةٍ منه خاصّةً مرضى السكري؛ لأنه يحوي السكر بنسبة 80%، لكنه لا يُسبّب السكري، وينصح بتناوله بأعدادٍ فردية كما أوصى النبي- عليه الصلاة والسلام-.