الألوفيرا
الألوفيرا هو اسم يطلق على الهلام الموجود في أوراق الصبّار، والصبّار هو نبات معمّر يمتاز بقدرته على العيش في الصحاري والظروف الصعبة التي يقل فيها الماء؛ لأنّه نبات عصاري يحفظ الماء بداخل أوراقه العريضة والطويلة، منه ما هو نبات مثمر مثل التين الشوكي، ومنه ما هو للزينة وتنبت عليه أزهار ملوّنة، ويمكن الحصول على الهلام من خلال كشط الأوراق.
فوائد الألوفيرا
تتمتع الألوفيرا بشعبيّة كبيرة في مجالي الطب والجمال، فقد استخدمها قدماء مصر منذ حوالي ستة آلاف سنة، واشتهر عن كليوبترا بأنها كانت تدهنه على جسمها، أمّا الهنود الحمر فأطلقوا عليه اسم عصى الجنة، كما أنّ اليونانيين استخدموه في علاج العديد من الأمراض، وهي تحتوي على عناصر مهمّة مثل مضادات الأكسدة، والأملاح مثل: الكالسيوم، والصوديوم، والحديد، بالإضافة إلى الأحماض الأمينيّة، والفيتامينات مثل حمض الفوليك، وفيتامين ج، وفيتامين ب المركب، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، ومن أهمّ الفوائد المجنيّة من الألوفيرا:
علاج موضعي للعديد من المشاكل الجلديّة، ومن أهمها:
الصدفيّة.
الحروق البسيطة التي تحدث في المطبخ، وحروق الشمس.
قروح مرض الهيربس الذي يصيب الجلد، وبخاصّة الأعضاء التناسليّة عند الرجال.
الجروح البسيطة.
الكدمات الزرقاء على الجلد.
التهابات المهبل.
يحفّز نموّ خلايا جديد من الجلد، ويعالج الخلايا التالفة، ويفتّح البشرة.
يقاوم علامات الشيخوخة.
يسهم في علاج حب الشباب.
يسهم في التخلّص من قشرة الشعر.
يمكن استخدامه كمزيل للمكياج.
علاج التهاب اللثة، وحماية الأسنان من التسوّس.
تخفيض مستويات السكر في الدم، ولذلك يمكن لمرضى السكري النوع الثاني تناوله عن طريق الفم، إذ إنّه يدخل في صنع العقاقير التي يتناولونها، ولكن يجب استشارة الطبيب.
تقليل آلام المفاصل.
تقليل مستويات الكولسترول منخفض الكثافة في الدم، وهو كولسترول ضار، وذلك من خلال تناوله عن طريق الفم، ولكن يجب أن تخضع الجرعات لوصفة الطبيب.
المساهمة في معالجة تليّف الكبد الناتج عن تناول الكحول.
تليين الأمعاء ومعالجة الإمساك.
محاذير استخدام الألوفيرا
على الرغم من فوائدها الكثيرة، إلا أن تناولها عن طريق الفم لا يعدّ آمناً بشكل مطلق، ولذلك يجب عدم إعطاء الألوفيرا للأطفال، أو الحوامل فقد تتسبب في تقلّصات في الرحم، ممّا يسبب الإجهاض، وبعض الحالات الخاصّة مثل الأشخاص الذين يتناولون أدوية مدرّة للبول فهو سيتسبّب مع مدرّات البول على انخفاض نسب البوتاسيوم بشكل كبير في الجسم، وكذلك وضحّت بعض الدراسات أنّ تناول الألوفيرا لفترات طويلة قد يتسبّب في سرطان القولون.