التفاح
هو أحد أشهر أنواع الفواكه المُنتشرة حول العالم زراعةً، وهي شجرة صغيرة الحجم يصل طولها إلى حوالي 12 متراً، وورقها على شكل إهليلجي بسيط، ولها زهور بيضاء لها خمس بتلات تُزهر في فصل الربيع وينضج ثمرها في فصل الخريف.
في وسط كل حبة تفاح خمسة أخبية مُرتّبة بشكل نجمة خماسية، وتوجد في كل خباء من واحد إلى ثلاثة بذور، ويعود أصول شجرة التفاح إلى آسيا الوسطى، ولكن تعدّ تركيا الشرقية هي مركز تنوّع جنس التفاح، وقد عثر الإسكندر الأكبر على شجرة التفاح القزم في آسيا الصغرى وجلبها معه إلى مقدونيا، وبعدها انتشر بشكل كبير في تركيا ومنها انتشر إلى باقي بقاع العالم.
فوائد التفاح
يُفتّح البشرة ويعطيها النضارة والحيوية، ويُنقّيها من البقع والتصبغات الجلدية، وذلك لاحتوائها على نسبةٍ جيدة من فيتامين أ.
يحمي الأسنان من التسوس، ولذلك يُنصح بتناول حبة من التفاح يومياً؛ حيث يُكافح البكتيريا التي قد تصيب الأسنان، بالإضافة إلى ذلك فإنه يقوي اللثة، إذ يُعتبر التفاح كغسول طبيعي للفم والأسنان.
يقلّل نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين؛ حيث يقلل التفاح من مستوى الكولسترول في الدم وبالتالي عدم تراكم الدهون في الجسم.
يقي من الإصابة بالأورام السرطانية والتي تحول دون الإصابة بالسرطانات وخاصّةً سرطان القولون والرئة؛ لاحتوائه على نسبةٍ عالية من المواد المضادة للأكسدة والتي تُبطل مفعول الجذور الحرة وأهمها الفلافونيدات.
يساعد على التخلّص من الوزن الزائد لقلة احتوائه على السعرات الحرارية.
يساعد في عملية الهضم؛ ولذلك فهو يقي من الإصابة بالإمساك وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائية.
يعزز من إفراز الأنسولين في البنكرياس؛ لذا فهو مهم لمرضى السكري.
يقوّي عضلة القلب ويقي من الإصابة بتصلب الشرايين.
يقي من الإصابة بحموضة المعدة.
يُنصح بتناوله من قبل المرأة الحامل؛ حيث يمنع إصابة المواليد الجُدد بالربو.
يسهل عمل المثانة والكبد والكلية.
يساعد على تفتييت الحصى التي قد تتكوّن في المرارة.
يقوي العظام ويقلل من الإصابة بمرض هشاشة العظام، وذلك لاحتوائه على مادة البورون.
يهدئ السعال ويفيد في حالات الالتهابات الحادة.
ينشّط جهاز المناعة بسبب احتوائه على فيتامين ج.
يخفّف من الآلام المرافقة للروماتيزم.
يُخفّف من آلام تورم أصابع القدمين بسبب البرد؛ حيث يمكن شوي حبة من التفاح بقشرها ثمّ هرسها، وإضافة القليل من زيت الزيتون، ثم وضعه على أصابع القدمين.
يفيد في حالات نزلات البرد من خلال عمل شاي من قشر التفاح المجفّف.