الجوافة
تنتمي الجوافة إلى الفصيلة الأسيّة من النباتات، حيث إن هذا الجنس يضم أكثر من 100 نوع، وتترتب أوراقها باتجاه بعضها البعض، وهي بيضاوية الشكل، ويتراوح طول الورقه بين 5 و15 سم، وتعتبر شجرة الجوافة من الأشجار كبيرة الحجم التي تشغل حيزاً كبيراً في أرض المزرعة أو الحديقة.
كما تتمتع بارتفاعات كبيرة، وتعتبر ثمرة الجوافة من الثمار التي لا تغطيها القشور مثل البرتقال، بل لها طبقة سميكة تشبه الجلد وتكون ملساء، وتحتوي من الداخل على عدد كبير من البذور الصلبة، وتعيش أشجار الجوافة في البيئات الاستوائية في أمريكا الجنوبية، والوسطى وإفريقيا، وكذلك في فلسطين. في هذا المقال سنبين فوائد هذه الفاكهة.
القيمة الغذائية للجوافة
تعتبر الجوافة من أنواع الفواكة التي تحتوي على قيمة غذائية عالية، ويمكن أكلها طازجة أو من خلال إضافتها إلى أنواع العصائر الطبيعية المختلفة، أو من خلال تقطيعها إلى شرائح توضع في محلول سكري للحفاظ عليها وتناولها، ومن أهم المحتويات الغذائية في الجوافة ما يلي:
الأحماض العضوية: حيث يحتوي لب الجوافة على حامض الماليك الستريك.
الفيتامينات: ثمار الجوافة تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، وتعتبر الجوافة من أغنى أنواع الفواكة بهذا الفيتامين، حيث إنه كلما زاد نضج الثمرة زاد محتواها من الفيتامين.
مخزون السكر: تحتوي ثمرة الجوافة على أنواع متعددة من السكر مثل سكر جلوكوز، وسكروز، ومالتوز، وفركتوز، وأربينوز، حيث تحتل السكريات من كتلة الجوافة نسبة تتراوح بين 5_9%، وقد تزيد النسبة حسب نوع الجوافة.
الأملاح المعدنية: مثل أملاح الفسفور وأملاح الكالسيوم وغيرها.
المركبات الطيارة: حيث إنها المسؤولة عن النكهة لثمرة الجوافة.
ألياف ذائبة: ولعل أهمها مادة البكتين.
فوائد الجوافة
لثمار الجوافة فوائد عديدة، نظراً لاحتوائها على عناصر غذائية مفيدة للجسم، لذلك فهي تساعد على علاج الكثير من الأمراض، ومن فوائد الجوافة ما يلي:
تحمي الجسم من الأمراض التي تصيب القلب، والوقاية من مرض السرطان.
تعالج ألم الأسنان، وتستخدم في علاج الجروح.
تقي من الإصابة من مرض الإسقربوط.
تفيد مرضى السكري أكثر من غيرها من أنواع الفواكة، بسبب قلة نسبة السكر فيها.
تعالج الأشخاص المصابين بالإسهال.
تعالج أمراض الشتاء، مثل نزلات البرد والسعال خاصةً غند الأطفال.
تقي من المشاكل التي تصيب الجلد، لاحتوائها على الفيتامينات المفيدة للبشرة والجلد.
تفيد المرأة الحامل، وكذلك الأطفال في مرحلة البلوغ.
تستخدم في عملية دباغة الجلود، وعمل الصبغات.
تعالج مرضى فقر الدم لغناها بالمعادن والأملاح.