الكسيمي المدير العام
عدد الرسائل : 4090 تاريخ الميلاد : 10/05/1969 العمر : 55 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: التسيير بدرج المطالع الثلاثاء 13 نوفمبر - 5:41 | |
|
تسيير الأدلاء بعضها إلى بعض و مواضع إنتهائها من ذلك في البروج كل سنة
ذكر الحكيم الفاضل بطليموس أن الأدلاء الرئيسية التي تعتبر في المواليد و غيرها فهي : جزء الطالع و العاشر و الرابع و السابع و الشمس و القمر و سهم السعادة فأما الطالع فإنه يسير إلى أجرام السعود و النحوس و شعاعاتها ليعلم من ذلك أعراض البدن و صحته و سقمه و أما السابع فإنه يسير لمعرفة حال الأزواج و المقصد و تسيير الشمس لمعرفة حال الأب و السلطان و الأعمال الشريفة الجليلة و القمر لأحوال النفس و التأنيث و الأم و سهم السعادة فللأمور الكسب و الفوائد و الضيق و السعد و وسط السماء فلأمور الصناعات و السلطان و الأم و وتد الأرض فلأمور الأملاك و عواقب الأمور و كذلك سهم الأب لمعرفة حاله
فصل في ذكر كيفية التسيير :
أما تسيير درجة الطالع أو كوكب في حقيقتها فتسيره لمطالع البلد و أما درجة السابع أو كوكب في حقيقتها فمقاربة أعني مطالع الطالع و أما درجة العاشر أو كوكب في حقيقتها بمطالع الفلك المستقيم و كذلك درجة الرابع أو كوكب في حقيقتها مثاله : أردنا أن نسير الطالع إلى كوكب تحت الأرض فإنا ننقص مطالع الطالع من مطالع الكوكب بالبلد فما بقي فهو قوس التسيير و أما تسيير السابع إلى كوكب فوق الأرض فإنا ننقص مطالع الطالع من مطالع نظير ذلك الكوكب فما بقي فهو قوس التسيير و كذلك يفعل بتسيير الرابع إلى كوكب آخر و الذي يحصل منهما هو قوس التسيير و إذا أردنا تسيير الكوكب إلى الأوتاد فعلى عكس ما ذكرناه فحصل لنا قوس التسيير فيعطى لكل درجة سنة شمسية و لكل دقائق شهرا فعند تمام العطية من عمر المولود ينتهي الوتد المفروض إلى الكوكب المسير إليه و يظهر على المولود شيء من دلالة ذلك الكوكب في جوهره يدل عليه ذلك الوتد
فصل :
و إن لم يكن الكوكب أو الجزء المسير في الأوتاد المذكورة بل كان فيما بين وتدين فنسير بمطالع ممتزجة من مطالع المستقيم من مطالع البلد ثم ننظر فإن كان الكوكب المسير فوق الأرض فنستعمل نصف قوس نهاره فإن كان تحتها فنستعمل نصف قوس ليله الذي هو نصف قوس نهاره و ليله فأما معرفة نصف قوس نهار الكوكب فوق الأرض فإنا ننقص مطالعه بالبلد من مطالعه بالفلك المستقيم المحسوبة من أول الجدي فما بقي فهو نصف قوس نهاره فوق الأرض فإا نقصنا منه 5 درجة يبقى نصف قوس ليله تحتها ثم ننظر فإن كان الكوكب الذي نسيره فيما بين العاشر و الطالع نقصنا مطالع العاشر من مطالع الكوكب بالفلك المستقيم فما بقي فهو بعد الكوكب من الوتد ثم ينقص مطالع الكوكب المسير بالفلك و بالبلد كل واحد من نظيره و يحفظ كل واحد من الفضلين على حدته فإن تساويا فهو قوس التسيير و إن إختلفا ضربنا الفضل بينهما في البعد من الوتد و قسمنا الخارج على نصف نهار الكوكب فما خرج زدناه على الفضلة الحاصلة من المطالع الفلكية إن كانت هي الأقل و ينقص منها إن كانت هي الأكثر فما كان فهو قوس التسيير , فإن كان الكوكب الذي نسيره فيما بين الطالع و الرابع نقصت مطالع الطالع من مطالع الكوكب بالبلد فما بقي فهو البعد من الوتد ثم ينقص مطالع الكوكب بالفلك و بالبلد من مطالع الكوكب المسير إليه بالفلك و بالبلد و كل واحد من نظيره و يحفظ كل واحد منهما فإن تساويا فهو قوس التسيير و إن إختلفا ضربنا الفضل بينهما في البعد من الوتد و يقسم الخارج على نصف قوس ليل الكوكب المسير فما خرج زدناه على الفضلة الحاصلة من المطالع البلدية إن كانت هي الأقل و نقصناه منها إن كانت هي الأكثر فما كان فهو قوس التسيير , و إن كان الكوكب الذي يسير فيما بين الرابع و السابع فينظره بما ذكرناه في تسيير الكوكب الذي فيما بين العاشر و الطالع يحصل من ذلك قوس التسيير , و إن كان الكوكب الذي نسيره فيما بين السابع و العاشر نقصنا مطالع الطالع من مطالع نظير الكوكب بالبلد فما بقي فهو بعد الكوكب من السابع من المغارب ثم ينقص مطالع نظيره بالفلك و بالبلد من مطالع نظير الكوكب المسير إليه بالفلك و بالبلد و كل واحد من نظيره و يحفظ كل واحد منها فإن تساويا فهو قوس تسييره و إن إختلفا ضربنا الفضل بينهما في بعد الكوكب من السابع و قسمنا الخارج على نصف قوس نهاره فما خرج زدناه على الفضلة الحاصلة من المطالع البلدية إن كانت هي الأقل و نقصنا منها إن كانت هي الأكثر فما كان فهو قوس التسيير و الله أعلم
فصل :
و أما الحكيم بطليموس فإنه يرى أن التسيير للشمس إن كانت هيلاجا و هي في التاسع و السابع منكوسا و الذي يحصل من بينهما هو قوس التسيير فإن إعترضها سعد أو شعاعه زادها أو نحس أو شعاعه نقصها و الذي يحصل بعد ذلك نجعله مدة عمر المولود فإن إتفق أن يكون بين السابع و الشمس كوكب أو شعاعه حصل لنا زيادة أو نقصان إن كان سعدا فزيادة و إن كان نحسا فنقصان و السعود التي تزيد هي المشتري و الزهرة و نور كل واحد منهما مطلقا و النحوس التي تنقص هي زحل و المريخ و نور كل واحد منهما مطلقا و عطارد إذا كان مسعودا أو إحتوت عليه السعود كان منها و إن كان منحوسا أو إحتوت عليه النحوس كان منها و مقدار الزيادة أو النقصان هو سني نسبة إلى أجزاء ساعات نهار الكوكب الزمانية إن كان فوق الأرض أو آخر ساعات ليله إن كان تحتها كنسبة بعد ذلك الكوكب من السابع بدرج الغارب إلى قوس نهاره إن كان فوق الأرض أو إلى قوس ليله إن كان تحتها و إن غيرنا العبارة في ذلك قلنا نسبة الشيء الذي يزاد أو ينقص إلى الواحد كنسبة بعد ذلك الكوكب من السابع بدرج الغارب فوق الأرض كان أو تحتها إلى إثني عشر حساب الوجه الأول أن نضرب بعد الكواكب من درجة السابع بدرج المغارب في أجزاء ساعات نهاره الزمانية إن كان فوق الأرض و يقسم الخارج على قوس نهاره فما كان فهو مقدار ما يزيده الكوكب السعد أو ينقصه النحس , و إن كان الكوكب تحت الأرض ضربنا بعده من السابع في أجزاء ساعات ليله الزمانية و قسمنا المبلغ على قوس ليله يخرج مقدار الزيادة و النقصان حساب الوجه الثاني أن نعرف بعد الكوكب من السابع بدرج الغارب فوق الأرض كان أو تحتها على 15 يخرج مقدار ما يزيده الكوكب السعد أو ينقصه النحس فما حصل من الزيادة زدناه على قوس التسيير و ما حصل من النقصان نقصناه من قوس التسيير فما حصل من ذلك فهو قوس التسيير المحقق مثاله كان الطالع السرطان و درجة في عرض لح ك و الشمس بالحوت ما 8 درجة و هي في التاسع و السنبلة في السنبلة في يه درجة و المشتري بالقوس ط درجة و المريخ بالحوت يا درجة و الزهرة بالحمل ه ل درجة مطالع الطالع صا له نقصناه من مغارب جزء الشمس التي هي فعده مبقي مح مه و هو بعد الشمس من السابع بدرج المغارب و هو قوس التسيير أعني مقدار ما يزيد كل واحد من البعدين مغارب المشتري سا عو نقصناه من مطالع الطالع بقي سط ه و هو بعد المشتري من السابع بدرج المغرب تحت الأرض قوس ليله ه يه أجزاء الساعات الزمانية يز يه ضرته في البعد من السابع بلغ 8 مولد قسمته على نصف قوس ليله خرج يط وجه آخر قسمت البعد على 15 خرج ساعات و هو مقدار زيادة المشتري على قوس التسيير فهو مقدار ما يزيد مغرب الزهرة مه و يط نقصت منها مطالع الطالع بقي سد يه و هو بعدها من السابع فوق الأرض قوس نهارها ه ي أجزاء ساعاته الزمانية يو ضربتها في البعد من السابع بلغ كه يه مح لح قيمته على قوس النهار خرج د يه وجه آخر قسمت البعد من السابع على 15 خرج د ته و هو مقدار ما تزيده الزهرة على قوس التسيير فيكون جملة قوس التسيير مع الزيادتين صا لو عمل مقدار ما ينقصه زحل من قبل نظر المقابلة مغاربه شما نه نقصنا مطالع الطالع قط لز من الطالع بقي ****** و هو بعده من السابع بدرج المغارب تحت الأرض قوس ليله قسو و أجزاء ساعاته الزمانية ني و ضربناها في البعد من السابع بلغ كه يو كه قسمته على قوس الليل خرج ط يه وجه آخر قسمت البعد على 15 خرج ه ل و هو مقدار ما ينقصه زحل بمقابلته عمل مقدار ما ينقصه المريخ بجسده مقارنة فرل نقصت منها مطالع الطالع بقي س أ و هو بعده من السابع فوق الأرض قوس نهاره قع ي أجزاء ساعاته الزمانية يه ه ضربته في البعد بلغ 2 كو قسمته على قوس النهار خرج م وجه آخر قسمت البعد من السابع على 15 خرج ه ل و هو ما ينقصه المريخ فيبقى قوس التسيير بعد نقصان النحسين ****** و هو مقدار عمر المولود من عطية الهيلاج المسير إلى السابع بإذن الله تعالى
أعلى الصفحة
في شرح قصيدة إبن أبي الرجال المنسوب لمعهد الفتوح الفلكي و قيل لأستاذ الطوخي الفلكي السيد الزرقاوي الفلكي
قال في الحياة
و كل من يسأل عن حياته و ما يلاقيه إلى مماته سير إليه طالعه و كوكبه و نير النوبة لا تغيبه لكل جزء سنة سوية بقدرة من خالق البرية فأي وقت إنتهى بعد أتى بعز و علو مجد و أي حين إنتهى بنحس فاحكم بضر و ضنا و نكس
التسيير
و حقيقته أخذ القطعة التي بين المسير و المسير إليه إما بدرج السواء أو بالمطالع الأفقية أو الإستوائية أو الممتزجة و بيانه أن الكندي قال : * إذا كان الدليل وسط السماء يسير بالمطالع الإستوائية و هي المستقيمة من أول الحمل ( الدليل هو إذا كان رب الطالع أو القمر في وتد فهو الدليل ) * و إذا كان في الطالع يسير بالمطالع البلدية * و فيما بينهما بالممتزجة * و إذا كان في الرابع فبالمطالع الإستوائية * و إذا كان في السابع فبالمطالع البلدية
كيفية إستخراج الممتزجة : * خذ الفضل بين مطالع البرج و مطالع نظيره في الأفق و إقسمه على ستة و الخارج إحفظه فإذا كان الفضل لمطالع البرج فانقص منه المحفوظ يكون الباقي مطالعه في الثاني و أنقصه من مطالعه في الثاني يبقى الثالث ثم لا تزال تنقص منه تنتهي إلى السابع ثم تبدأ بزيادة المحفوظ على مطالعه في السابع يكون المجتمع مطالعه في الثامن ثم تزيد المحفوظ على مطالعه في الثامن يكون مطالعه في التاسع ثم لا تزال تزيد حتى تنتهي للطالع فإن وافق فصحيح و إلا فلا
و إن كان الفضل للنظير فتزيد المحفوظ على مطالعه في الطالع يكون مطالعه في الثاني ثم تفعل ذلك إلى أن تنتهي إلى السابع فتبدأ بالنقصان فبهذا العمل تعلم طالع كل برج في كل بيت
فتأخذ الفضل بين الدليلين المسير و المسير إليه بالمطالع فما كان فهي أجزاء التسيير
و من العلماء من يأخذ الأجزاء بدرج السواء
و كل دليل فإنه يسير على توالي البروج إلا الكواكب الراجعة و السهام فإنها تسير معكوسة
و قد وقع لبعضهم أنه يحمل ( يضيف ) على سهم السعادة إن كانت لربه دلالة على أي حظ في الطالع 12 درجة لكل يوم و يعلم جزء وقوعه و سعادة ذلك الجزء و منحسته و يحكم بتلك الدلالة و رأيي أنه مجرب فتأمله
تسيير درجة الطالع
هذا و إن كان ما إحتوى عليه من نوع ما إحتوى عليه الموضع الثاني فأفردته لأن المؤلف أشار إليه و لقوة دلالته في الجسد و يدل عليه قول بطليموس درجة الطالع تسير لأعراض الجسد فمتى إنتحست درجة الطالع تنحس الأعراض فحصل ما بينهما بالمطالع الأفقية فما كان فهي أجزاء التسيير و تسييرها أيضا إليه و إن لم تنحسها دلائل أتم و كذا القول في العاشر لما يناله في عزه و صناعته و السير للسعد كالسير للنحس و هذا معنى قوله و كوكبه بمعنى و سير إليه طالعه و قوله و كوكبه بمعنى و سير له صاحب الطالع فالخبر فيه عائد على الطالع لا على السائل بخلاف الضمائر المتقدمة و يحتمل أن يكون مراده بقوله و كوكبه أي كوكب السائل و يريد به الهيلاج و هذا إحتمال بعيد و الصيرورة إلى الإحتمال القريب أولى عند العقلاء من الصيرورة إلى الإحتمال البعيد و مما يؤيد بعد الإحتمال قوله و نير النوبة فإنه في الغالب هو الهيلاج فيكون هذا حصر على بطليموس فسير هذه الأشياء كما تقدم في وجه التسيير ( تسيير ثلاثة أشياء و هي الطالع و صاحبه و الهيلاج و على هذا الأخير إعتماد بطليموس ) و قوله و نير النوبة لا تغيبه يعني لا تطرح دلالة نير النوبة أي نوبة النهار و هي الشمس أو نوبة الليل و هو القمر فتسير نير النوبة كما تقدم
قسمة أجزاء التسيير على الزمان في المسائل
أقول لا يخلو حال هذا الكوكب المسير من ثلاثة أوجه : إما أن يكون في برج ثابت أو مجسد أو منقلب و كل واحد إما في وتد أو في تالي وتد أو ساقط فهذه تسعة أوجه : * فللثابتة السنون و للمجسدة الشهور و للمنقلبة الأيام * و للمجسدة في وتد السنون * و للمنقلب في وتد الشهور و الحق أن ذلك يختلف بإختلاف قوة المسألة و ضعفها و قد قال صاحب الكتاب : لكل درجة سنة في تسيير هذه الثلاثة و الناظر لا يخفى عليه ذلك
تعليق على الشرح: قول المؤلف صحيح في باب المواليد كما سنرى لكل درجة مطلعية سنة غير أن ما ذكره الشارح هو مقياس الزمن في باب المسائل
مثال لقياس الزمن في باب المسائل
يحكي أحد أئمة هذه الطريقة أنه أخذ سؤالا عن حالة بدن الإنسان فكان الطالع الأسد و الشمس صاحبته في الجوزاء ( الشمس في الجوزاء في البيت الحادي عشر هي ربة الطالع ) بينها و بين زحل بالمطالع 11 درجة ( زحل في برج القوس و هو برج مجسد في البيت الثامن و هو رب السادس و السابع) ( بينهما تثليث 131 درجة - زاوية التثليث 120 جة = 11 جة ) فحكمت أنه يمرض بالبارد اليابس و أن زوجته تناوله ما يضره بمعنى ثان زحل صاحب البيت السادس فلذلك حكم بالمرض و لأنه صاحب السابع فلذلك حكم بالضرر على يد الزوجة و لأن طبعه بالبارد و اليابس فلذلك حكم بمزاج المرض أنه بارد يابس قال رحمه الله : فما جاوز إحدى عشر شهرا إلا و أصابته حمى الربع و إحتراق في البدن مع يبس حتى كان يشبه الجذام و نبأ منه أن زوجته ناولته ما ضره و هذا منه رحمه الله تعالى قياس حسن و إنما أعطى لكل جزء شهرا لأنه وجد الكوكب في مجسد و فيما يلي وتد فتأمله و قس عليه تصب إن شاء الله تعالى
فيما يتفق عند النظر به
و إليه أشار بقوله فأي وقت إلخ و المنتهى إليه بالتسيير لا يخلو إما أن يكون سعدا أو نحسا : فإن كان سعدا فإنه يدل على العز و المجد كما قال و يكون ذلك من جنس الموضع الذي هو فيه و إن كان نحسا فإنه يدل على الضرر و ذهاب السعادة من جنس الموضع الذي هو فيه أيضا : فإن كان من السادس فهو المرض و إن كان من الثامن فهو الموت أو ما يوصل إليه و كذلك قس على سائر البيوت
| |
|