عرق النسا
مرض عرق النسا هو من الأمراض الّتي تُصيب النساء والرجال على حد سواء، فيشعر المُصاب به بألم يمتد من الأرداف ويمر بالفخذ إلى أن يصل للقدم والأصابع، وهذا الألم ينشأ من الفقرات القطنية من العمود الفقري المتواجدة آخر الظهر، فتضغط على العصب الوركي الموجود في الساقين وتُسبب له الألم.
أسباب الإصابة به
حدوث انزلاق غضروفي في الفقرات القطنية على العصب، وهذه الإصابة تكثر عند الشباب فيشعرون بألم حاد في الأيام الأولى من الإصابة، ثم يزداد الألم لحد لا يُطاق.
تضيق في القناة الشوكية أو حدوث تضيق في الفتحات التي تخرج منها الأعصاب، فتضغط عليها وتسبب الألم فيها.
الجلوس لفترات طويلة، والانحناء لفترات طويلة من المسببات الرئيسية للمرض.
حمل الأشياء الثقيلة وإزاحتها ممّا يُسبب انزلاقاً في الغضاريف في العمود الفقري وبالتالي الضغط على الأعصاب.
العامل الوراثي، ويعني ذلك أن يُعاني أفراد العائلة الواحدة من ضعف في غضروف الفقرات القطنية.
أعراضه
الشعور المتكرر بالتنميل في الساق، والشعور بوخزات حادة بين كل حين وآخر.
عدم التحكم بالعمليات الإخراجية للجسم كالتبول وإخراج البراز، وهذه الأعراض تحدث في حال كان الانزلاق الغضروفي شديداً.
ضمور في عضلات الفخذ فيُلاحظ المُصاب صغر حجم الفخذين والأرداف.
الشعور بآلام حادة في الساقين تشبه ألم الإصابة بصعقة كهربائية.
الشعور بآلام حادة في الظهر والساقين عند العطس.
علاجه بالأعشاب
نبتة الصفصاف: ويتم تناول ملعقة صغيرة من قشور أوراق الصفصاف يومياً إلى أن يُشفى المصاب تماماً، وهنالك بعض الأعراض التي تُصيب المريض عند تناول النبتة فيشعر بحرقة المعدة كون الصفصاف يحتوي على كمية من الأسبرين، وللتخلص من تلك الحرقة يُمكن خلط النبتة مع مسحوق عرق السوس.
حشيشة الملاك الصينية: وهي من النباتات التي عُرفت بالصين واستخدمت بوضعها في إبر وحقن الإبر في مناطق الألم.
بذور الخردل: وهو يُستخدم بوضعه على لصقات تُلصق على مكان الألم فتزيد من حرارة المنطقة وتُخفف ألمها.
الزنجبيل الطازج وزيت السمسم وعصير الليمون، فيتم طحن المكونات السابقة ومزجها مع بعضها البعض لتكوّن مزيجاً رخواً يُدلك على منطقة الألم، وقد يشعر المصاب بحرقة من الزنجبيل والليمون ولكنها تزول بعد مرور دقيقة أو دقيقتين من وضع الخلطة.
الكرنب: وهو من النباتات المضادة للالتهابات لذلك يُنصح تناولها يومياً لمن يُعانون من عرق النسا.
نبات القراص: ويتم طحن أوراقه وسيقانه، ثم وخزها بمكان الألم بيد شخص متمرس وذي خبرة طويلة في العلاج الطبيعي.