التُّوتُ الأَزرَق Blueberry هو نَباتٌ يُؤكَل، يستعمل الناسُ ثِمارَه وأوراقَه في تحضير الأدوية أحياناً. ولكن، يجب عدمُ الخلط بين التُّوت blueberry والعُنبيَّة bilberry، حيث يمكن أن يحصلَ ذلك أحياناً.
فيمَ يُستخدَم التُّوتُ الأَزرَق؟
• يُستخدَم التُّوتُ للوقاية من السَّاد (إِعتام عدسة العين)، والزَّرَق (ارتفاع ضَغط العين)، ولعِلاج القرحات وعدوى المسالك البوليَّة، والتصلُّب المتعدِّد (MS)، ومُتَلازمة التَّعب المزمن، والمغص والحمَّى والدَّوالي والبواسير. كما يُستخدَم لتَحسين الدورة الدَّموية، وكمليِّن.
• تَستخدم بعضُ النِّساء التُّوت لمعالجة آلام المخاض وكعامِل مُقوٍّ بعدَ الإجهاض.
• كما يَجري استِخدامُ الثِّمار والأَوراق المُجفَّفَة في مُعالجة الإسهال.
• يُستخدَم الشَّايُ المصنوع من الأوراق المجفَّفة في معالجة التهاب الحلق وتَورُّم (التهاب) الفم أو البشرة المبطِّنَة للحَلق.
ماذا يَقول العِلمُ في التُّوتُ الأزرق؟
نذكر فيما يلي دَرجاتِ كَفاءة التُّوت استِناداً إلى الدِّراسات العمليَّة:
• قد يكون التُّوتُ فعَّالاً في الأمراض التَّالية، ولكن لا تُوجَد أدلَّةٌ كافية على درجة هذه الفعَّالية:
o الوقاية من السَّاد (إِعتام عدسة العين) والزَّرَق.
o قرحة المعدَة.
o التهابات أو عدوى المسالك البوليَّة.
o التصلُّب المتعدِّد.
o مُتَلازمة التعب المزمن.
o الحمَّى.
o التِهاب الحلق.
o الدَّوالي.
o البَواسير.
o ضَعف الدَّوران.
o الإسهال.
o الإمساك.
o آلام المخاض.
o حالاتٌ أخرى.
• هناك حاجةٌ إلى مَزيدٍ من الأدلَّة لتَقييم فَعَّالية التُّوت لهذه الاستِخدامات.
آليَّةُ عمل التُّوت الأَزرَق:
قد يساعدُ التُّوتُ الأزرق، مثله مثل التُّوت البرِّي، على الوقاية من التهابات المثانة، من خِلال منع الجراثيم من الالتِصاق بجدران المثانة. كما أنَّ فاكهةَ التُّوت غنيةٌ بالألياف التي يمكن أن تساعدَ على تعزيز الوَظيفة السَّويَّة للجهاز الهضمي. ويحتوي التُّوتُ أيضاً على الفيتامين C ومُضادَّات أكسدة أخرى.
التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات:
من المرجَّح أنَّ ثمارَ التُّوت آمنةٌ لدى معظم الناس. ولكن لا يُعرَف الكَثير عن سلامة تناول أوراق التُّوت عن طريق الفم. ولذلك، من الأفضل أن نتجنَّبَ هذه الأوراق. ولابدَّ أيضاً من الانتباه عندَ استعمال التُّوت في الحالات التَّالية بشكلٍ خاص:
• الحمل والرضاعة الطبيعيَّة: من المرجَّح أنَّ تكونَ ثمارُ التُّوت آمنةً عندَ استخدامِها بالمقادير التي تُوجَد في الأطعمة عادة. ولكن لا يُعرَف الكَثيرُ عن سَلامة التُّوت عن طريق الفم بالكمِّيات المستخدمَة في الأدوية.
• مرض السكَّري: قد يخفض التُّوتُ الأزرق مستوياتِ السكَّر في الدم لدى مرضى السكَّري. لذلك، يجب مُراقبةُ علامات انخفاض السكَّر في الدم، ورصد نسبة السكَّر في الدم بدقَّة إذا كان لدى المريض مرضُ السكَّري ويستخدم التُّوت؛ فقد تحتاج جرعةُ أدوية السكَّري إلى تعديل من قِبَل مقدِّم الرعاية الصحِّية.
• الجِراحَة: قد يؤثِّر التُّوتُ في مستويات السكَّر في الدم، ويمكن أن يَتداخَل مع ضبط نسبة السكَّر في الدم في أثناء الجراحة وما بعدَها. ولذلك، يجب التوقُّفُ عن استخدام التُّوت قبل أسبوعين من موعد الجراحة المقرَّرة على الأقل.
• لا تُوجَد تفاعلاتٌ معروفة للتُّوت مع الأعشاب والمكمِّلات الغذائية.
• لا تُوجَد تفاعلاتٌ معروفة للتُّوت مع الأطعمَة.