الحنظل يعتبرُ الحنظل من النباتات العشبيّة المعمّرة الزاحفة على الأرض، وينتشر في الأماكن الصحراويّة الرملية، وتحديداً السعودية، وكذلك مناطق حوض البحر الأبيض، وغرب آسيا، وفي سواحل شمال أفريقيا، وطعمه شديد المرارة، وهو كبير الحجم ولونه أخضر مخطّط باللون الأبيض المائل إلى الأصفر، وله عدة أسماء منه العلقم، والرقى البري، وله فوائد عديدة على جسم الإنسان، وفي هذا المقال سنتحدّثُ عن فوائد دهن الحنظل. فوائد دهن الحنظل يعالج العديد من الأمراض، كالبواسير الذي يصيبُ الكثير من الناس، وذلك من خلال أخد ثمرة من الحنظل، وتقطيعها إلى أربع قطع متساوية، ودهن البواسير فيها، كما يعالج مرض القولون. يحدّ من الصداع النصفيّ المزمن، وينقي الدماغ، حيث إنّ الصداع النصفيّ يؤدي إلى التعب الشديد، وإلى عدم النوم والإرهاق، والقلق، والتوتّر، وإلى العصبيّة الزائدة طوال اليوم. يخلّص من التهابات المفاصل المزمنة، وآلام الظهر والأفخاد، والعضلات الناجمة عن الاتهابات، بالإضافة إلى أنه يعالج مرض عرق النسا الذين يصيب الكثير من الناس. يعقّم ويطهر الجروح القديمة التي تتركُ آثاراً كبيرة على جسم الإنسان، والتي لا يمكن التخلص منها بسهولة تامة، وذلك من خلال دهنه على المنطقة المتعرضة للحرق. يحسن من وظائف المعدة والأمعاء، حيث يحسّن من عمليّة الهضم بشكل فعّال، ويقلل من الغازات المتراكمة داخل جسم الإنسان الناتجة عن تناول بعض الأطعمة الضارّة. يعالج التهابات العين، ويزيل احمرارها، كما يزيد من اسوداد حدقة العين، ويعطيها لوناً لامعاً. يعالج العديد من مشاكل البشرة، كالحبوب، والبثور، بالإضافة إلى أنه يزيل البقع الداكنة من الوجه، ويخفّف من ظهور علامات التقدّم في السن، مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة. يعالج مشاكل الجهاز البوليّ كادار البول، بالإضافة إلى العديد من الأمور الآخرى. يخلّص من الإمساك المزمن، وذلك لاحتوائه على موادّ راتنجيّة صابونيّة وبكتين، الأمر الذي من شأنِه أن يخلّص من الإمساك المزمن بسهولة تامة دون اللجوء إلى تناول بعض الأدوية التي تضرّ بالجسم. يحسّنُ أداء عمل الكبد والمرارة، ويحدّ من اليرقان، والصمم. يخلص من آثار لدغات الأفاعي والعقارب، ويطهّرها ويشفي آلامها والتهاباتها، ويزيل السموم المتراكمة داخل جسم الإنسان. يحدّ من ارتفاع حرارة الجسم، ويقي من الغثيان الذي يحصل عند الحوامل. يخلص من الدهون المتراكمة داخل الجسم، ويساهم في إتقاص الوزن في فترة قصيرة. يخفّف من وجع الأسنان، والتهاب الفم واللثة. يعدّل مستوى السكّر في الدم خاصّةً للأشخاص المصابين بمرض السكريّ. يساهم في وقف نزيف الدم الحادّ في الجسم.