قشر الرمان
لا تقلّ أهمية قشر الرمان عن عصير وبذور الرمان، بل هو غني بكمية أكبر من الفوائد مقارنة بالبذور والعصير، وذلك بفضل احتوائه على كم هائل من ضادات الأكسدة، لذلك فهو يتمتّع بأهمية خاصة في عالم الطب الشعبي.
إعداد قشر الرمان
تؤخذ قشور بعض حبات الرمان، ويجب الحرص على أن يكون الرمان مزروعاً دون استخدام المبيدات الكيماوية والهرمونات.
تقطّع لقطع صغرة، بعد التخلّص من اللب الأبيض؛ لأنّه شديد المرار، ويترك في الشمس حتّى يجفّ بشكل كامل.
يطحن القشر الجاف حتى يصبح كالبودرة الناعمة، ويحفظ إمّا في كبسولات، أو في علبة نظيفة ومعقمة، ومحكمة الإغلاق.
استخدام قشر الرمان كغسول
تمزج كمية من مسحوق قشرة الرمان مع الماء، ويشطف به المناطق التناسلية خاصة قبل الجماع، ومن الممكن غلي قشر الرمان الطري وشطف المناطق التناسلية بالمغلي.
غسول للشعر لعلاج مشاكل فروة الرأس.
حبوب قشر الرمان، وتحضّر بمزج ثماني ملاعق كبيرة من مسحوق قشر الرمان، مع ملعقة كبيرة من الملح الصخري، وملعقة كبيرة من الملح الصخري، وتمزج بالقليل من الماء، حتّى تتشكّل حبوب صغيرة، وهذه الحبوب تؤخذ ثلاث مرات يومياً، وهذه الطريقة لعلاج أمراض الجهاز الهضمي.
عجينة لتنظيف الأسنان، ويدخل في تركيب معاجين الأسنان.
كمشروب بإضافة خمسة غرام من مسحوق قشر الرمان إلى كأس من الماء.
فوائد واستخدامات قشر الرمان
يخلّص الجسم من السموم بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة.
غني بمضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الخلايا السرطانية، كما أنّه يقي من الإصابة بالأمراض السرطانية وخاصّة سرطان الجلد.
يؤخّر ظهور علامات الشيخوخة المتمثلة في التجاعيد، وذلك لأنّه يحمي الكولاجين من الانهيار، ويحفّز الجلد على انتاج البروكولاجين، كما أنّه يوفّر الرطوبة اللاومة للبشرة.
يقضي على القشرة، ويحفّز نموّ الشعر ويقويه، كما أنّه ينشّط الدورة في فروة الرأس، ويخلّصها من الخلايا الميتة.
علاج فعال للسعال والتهاب الحلق، كما أنّه يسرّع عمليّة النمو، وشفاء الجروح، ويحافظ على صحة الأسنان والعظام والغضاريف، ويقي البشرة من تشكّل الندوب.
يحافظ على نظافة كل من الأسنان والفم، كما أنّه يخلّص الفم من الرائحة الكريهة، وذلك من خلال الغرغرة به.
يحدّ ويعالج الإسهال وذلك بفضل مرارته القابضة، والتي تعالج أيضاً الدوسنتاريا.
يعالج كثرة التبوّل، كما أنّه يسيطر على نزيف الدورة الشهرية الحاد، وذلك بتناول ملعقة منه مرتين في اليوم.
يقاوم مرض البواسير، ويحدّ من نزيفه، وذلك عن طريق تناول ثمانية غرامات من مسحوق القشر بشكل يومي.