النعناع
يعتبر النعناع من أكثر الأعشاب التي يستخدمها الإنسان في حياته، ويعتمد عليه في الكثير من الأمور خاصة في فصل الصيف، فهو يستخدم لإعطاء نكهة مميّزة للشاي الذي يتمّ إعداده في المنزل، والبعض يقوم بتناوله وحده عن طريق إضافته إلى كمية من الماء المغلي، وأهم ما يميز النعناع رائحته الفواحة والجميلة والتي تملأ المكان الذي يتواجد فيه، وهو من الأعشاب الخضراء والتي تعمّر لفترات طويلة، وله العديد من الفوائد الصحية والطبية والجمالية، فهو من الأعشاب التي تدخل في تصنيع الكثير من المواد الطبية والتجميلية.
فوائده
هناك العديد من الفوائد والاستخدامات للنعناع نذكر منها ما يلي:
أكدت بعض الدراسات أنّ النعناع يحمي الإنسان ويقيه من الإصابة بأمراض السرطان، وذلك من خلال القضاء على الخلايا السرطانية، ويمكن القيام باستعمال النعناع في تصنيع بعض المواد الكيمائيّة، التي تؤدي إلى القضاء على الأوعية الدموية المسؤولة عن تغذية ونموّ الأورام السرطانيّة.
يتم استخدام النعناع كمطهر ومنقٍ للفم من الروائح الكريهة وغير المرغوب فيها، وعند القيام بتناول أوراق النعناع ومضغه يؤدي إلى التقليل من ألم الأسنان واللثة إن وجدت، ويمكن استعماله لعلاج أي التهاب تصاب به الحنجرة، من خلال المضمضة بمغلي النعناع، ويدخل في العديد من معاجين الأسنان.
أهم فوائد النعناع هي حرق الدهون المتراكمة في الجسم، والحصول على جسم رشيق وصحيٍ وخالٍ من أي زوائد دهنية.
يساعد النعناع على نمو الشعر بالشكل الصحيح من خلال جعل بصيلاته أكثر قوّة ومتانة، ويتم استعماله على الشعر من خلال القيام بدهن زيت النعناع، وتدليك فروة الرأس؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى تقوية جذور الشعر، ويمكن القيام بوضع كمية من زيت النعناع إلى كمية معينة من الماء، ومن ثم وضعها في بخاخ، والقيام ببخها على الشعر بعد الانتهاء من الحمام.
أضراره
على الرغم من فوائد النعناع المتعددة والكثيرة، إلا أنّ هناك العديد من الحالات التي يجب تجنّب استعمال النعناع فيها وهي:
تجنب إعطاء الأطفال في مرحلة الرضاعة النعناع الذي يتمّ غليه بالماء، وذلك لدخول الميثول في تركيبه بنسبة كبيرة.
يمنع تناول المرأة الحامل النعناع في فترة حملها، وخاصة الأشهر الأولى من هذا الحمل، لأنه قد يعرّض المرأة لحالات الإجهاض وموت الجنين، وقد يعرّض بعض النساء الحوامل من الإصابة بحموضة أو ما يسمّى بالارتجاع المريئي.
الإكثار من تناول النعناع يؤدي إلى حدوث جفاف في فم الإنسان، ويؤدي إلى حدوث تغيرات في الأنسجة الموجودة في دماغه، ويكون الإنسان أكثر عرضة لحالات التقيؤ.
يتعرّض الجسم من تناول النعناع بطريقة مفرطة إلى الإصابة بالأرق وعدم القدر ة على النوم، ويعتبر من المحفّزات الجنسية التي يكون لها تأثيرات على الرجال.