الريحان
يعتبر الريحان (Basil) من النباتات العشبية الاستوائية، وهو ذو رائحة عطرية نفاذة، تنمو النبتة بارتفاعات عالية تصل لقرابة المترين تقريباً في التربة الخصبة، وجاءت تسميته بهذا الاسم نسبة إلى أنه يريح النفس، كما يُسمى بـ " الريحان المقدس"، وذلك لاستخدامه في الكنائس الأرثوذكسية من أجل تحضير المياه المقدسة لديهم، حيث يُقال أنه وجد في قبر المسيح.
في القارّة الأوروبية يضعونه بأيدي موتاهم عند الدفن، وفي الهند يضعونه في فم الميت ليتأكدوا من وصول الميت للخالق حسب معتقداتهم، وفي إفريقيا يستخدمونه لطرد العقارب، وفي إيطاليا يقولون عنه أنه رمز الحب، أما موطنه الأصلي فهو الهند وقارة آسيا، ثم انتشر لمصر والشرق الأوسط ثم لأمريكا والعالم كافة، يوجد منه العديد من الأصناف تُقدر بـ (60) صنفاً تختلف من حيث المذاق والشكل.
استخدامات الريحان المنزلية
يُطلق عى الريحان أنه " ملك الأعشاب"، ويستخدم كتوابل مع الأكل، ويتم وضعه في آخر لحظات الطهي، كي لا يفقد خواصه الغذائية مع الغلي خاصة الزيت العطري والذي يحتوي على (45) مركباً، مثل: الروزماريك، وهو من أقوى مضادات الأكسدة، وبعض المركبات الأخرى مثل: المايرسين Thymo ، Estragole ،Cineole ،Methylcinnamate ، Eugenol ،Myrcene، كما يستخدم في تحسين طعم السلطات، والمربى مثل مربى الفراولة، كما يمكن استخدامه في المشروبات والحلويات.
خواص الريحان
يحتوي على زيت طيار وفلافونيد، حيث يساهم في الحفاظ على المادة النووية في خلايا DNA من الأكسجين الحر والإشعاعات.
يقاوم السموم الفطرية: وذلك كونه يحتوي على حامض الروزمارنيك، والذي يحمي الجسم من السموم الفطرية مثل: الاكراتوكسين، والافلاتوكسين، واللذان يعملان على تحطيم خلايا الكبد.
يُقاوم الميكروبات: حيث تساهم الزيوت الطيارة التي يحتوي عليها الريحان في الحد من البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، والخمائر.
يقاوم البكتيريا مثل: بكتيريا الليستيريا، بالإضافة لبعض أنواع البكتيريا التي أصبحت ذات قدرة عالية على مقاومة المضادات الحيوية ومن هذه البكتيريا : بكتيريا ستافيتوكس (Staphytococcus)، وبكتيريا (Pseudomonas)، وبكتيريا الإنتروكس(Enterococcus).
الحد من الالتهابات: حيث ثبت أن مركب الايجينول(eugenol) المتواجد بالريحان يعمل على توقف نشاط إنزيم سيسلوكسيجينيس(Cyclooxygenase ) والذي يُشبه في تأثيره عمل الأسبرين.
يعتبر الريحان من أهم مصادر الفيتامينات والمعادن، مثل: البوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامين A، كما يحتوي على الكاروتينات، وهي مضادات للأكسدة، ممّا يساهم في الحد من أمراض القلب.
يطلق عليه عشبة السعادة لدى الهنود، ويقوي الذاكرة والجهاز المناعي والأعصاب.
يقلل من درجات حرارة الجسم العالية، ويعالج البلغم والحصى والتهابات الحلق.
يعالج المغص لدى الأطفال، ويعالج الصداع والإعياء.