زيت السّمسم ( ملك الزّيوت)

تكثُر أنواع الزّيوت النّباتية وتتنوّع فوائدها، حيثُ بات الإقبال عليها كبيراً بالآونة الأخيرة من قبل العامّة لما لها من فوائدٍ صحيةٍ وجماليةٍ ونفسيةٍ، وتفادياً لتناول العقاقير الطّبية لفتراتٍ طويلة تجنّبا لآثارها.

زيت السّمسم ( ملك الزّيوت)
زيت بذور السّمسم النّقية يُعدّ واحداً من أفضل أنواع الزّيوت النّباتية على الإطلاق، ويلقّب بملك الزّيوت أو الغذاء الكامل، لما له من فوائد جمّة تعود بالنّفع والفائدة على صحّة الإنسان، وهو كنزٌ لا يعرف عنه الكثيرون، لقي زيت السّمسم رواجاً واسعاً في آسيا، ويُستخدم كنوعٍ من العلاج ومنكّه للطّعام، كما تمّ ذكره في المخطوطات والنّصوص الهندية القديمة، ويتميّز بلونه الأصفر الذهبيّ الصافي، وبرائحته المنعشة والقوية ويُسمى بزيت السّيرج، وهو يحتوي على قيمةٍ غذائيةٍ عاليةٍ وأحماض دهنيّة ومضادات أكسدة.



فوائد زيت السّمسم للبلغم
يقتل الجراثيم وأنواع البكتيريا الموجودة في الحلق.
مضاد طبيعي لالتهاب الحلق.
يُهدّئ من السّعال وتجمع البلغم أثناء نزلات البرد.
يُستخدم كغرغرة للحلق لتخفيف الألم، وقتل الفطريّات، وتوسعة الشُّعب الهوائية في الصّدر.
يُهدّئ من الحساسية المسبّبة للسّعال وخروج البلغم.


استخدام زيت السمسم لعلاج البلغم
الوصفة الأولى
ربع كوب من زيت السمسم.
ملعقة طعام كبيرة مطحونة من السّكر الفضّي النّاعم.
ملعقة طعام صغيرة من المحلب المطحون.
تُخلط جميع المكوّنات معاً وتُشرب منها ملعقة مساءً قبل النّوم، لتخفيف السّعال ولتهدئة حساسية الحلق، وطرد البلغم، وهي وصفة فعّالة جداً ولها نتائج مبهرة.



الوصفة الثّانية
تُشرب مساءً قبل النوم ملعقة من زيت السّمسم الدّافئ.
يُدهن الصدر بزيت السّمسم الدّافئ، ويُدلّك تدليكاً خفيفاً، فيهدّئ الصدر والسّعال ويخفّف من البلغم، وهي من الوصفات الآمنة والفعالة للأطفال، لما لزيت السّمسم خاصية مميّزة بنفاذ الجلد.


الوصفة الثّالثة
تُخلط ملعقة من زيت السّمسم مع كوب دافئ من شاي الكاموميل غير المحلى وتُشرب قبل النّوم.


فوائد عامة لزيت السّمسم
يمد الجسم بالبروتين النّباتي، فيمكن إدخاله ضمن نظام غذائي متكامل بإضافته للأطباق اليوميّة، فضلاً عن إعطائه الطعام نكهةً مميزة.
يقي من انتشار الخلايا السّرطانية إذا ما تم إدخاله ضمن النّظام الغذائي اليومي.
يخفّف من الالتهابات والأورام والألم ويُسكّن الأوجاع المختلفة.
يوفّر الحماية للقلب ويمنع من تصلب الشّرايين بتخفيف الكوليسترول السّيئ، ومنع تراكم الصّفيحات الدّهنية.
علاج فعّال للإمساك ومُلين للأمعاء.
يعالج حساسية الرّبيع والجلد إذا ما تمّ دهن طبقة خفيفه منه.
يُعتبر من أفضل واقيات الشّمس إذا تم دهن كميّة منه على بشرة الوجه، فمنذ القدم كانت النساء تستخدمه لحماية وجوههنّ أثناء توجههنّ للعمل بالحقول.
يُعتبر من أروع زيوت التّدليك فيعطي شعوراً بالارتياح والهدوء.
يخفّف من آلام العضلات والأعصاب بما فيها عرق النّسا.
مرطّب مثالي للبشرة ويحميها من الجّفاف ويعالج علامات تقدّم السّن السّبعة ويرمّم خلايا الجلد الهرمة ويشدها، وهو مناسب لجميع أنواع البشرة.
مثالي لتخفيف حب الشّباب والالتهابات المصاحبة له.
يزيد من القدرة الجنسيّة لدى الإناث والرّجال معاً.
يخفّف من اللّون الأبيض ( الشّيب ) في الشعر ويقوي إنباته.