التعوذات النبوية

بسم الله الرحمن الرحيم أحبابي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبر كأنه
(( من التعوذات النبوية ))
هناك تعوذات ورقى يقرأها المريض على نفسه ، قد ذكرها ابن القيم في زاد المعاد
أعوذ بكلمات الله التامات ، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ماخلق وذرأ وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ماذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر طوارق الليل ، إلا طارقا يطرق بخير ، يارحمن
أعوذ بكلمات الله التامة ، من غضبه وعقابه ومن شر عباده ،
ومن شر همزات الشياطين وأن يحضرون
اللهم أني أعوذ بوجهك الكريم ، وبكلماتك التامة ، من شر ما أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت تكشف المأثم والمغرم ، اللهم إنه لا يهزم جندك ، ولا يخلف وعدك ، سبحانك وبحمدك
اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، ولا حوله ولا قوة إلا بالله ، أعلم أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شئ علما ، وأحصى كل شيء عددا ، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر الشيطان وشركه ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم
أخرج عدو الله 3 أعوذ بالله منك 3 ثلاث مرات
( سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )(3) ، يقولها في آخر مجلسه ، فمن قالها فقد اكتال بالجريب الأوفى من الأجر
ثم قال رحمه الله : ومن جرب هذه الدعوات والعوذ ، عرف مقدارها ونفعها وشدة الحاجة إليها ، وهي تمنع بإذن الله وصول أثر العائن ، وتدفعه بعد وصوله ، بحسب قوة إيمان قائلها ، وقوة نفسه واستعداده ، وقوة توكله على الله وثبات قلبه ، فإنها سلاح ؛ والسلاح بضاربه(1)
ثم أنفث على الماء أو الزيت واغتسل من الماء كل يوم (3) أو (7 ) أيام متتالية واشرب منه (3مرات) في اليوم لمدة (21) يوماً أما الزيت فادهن المكان الذي يؤلمك مساء كل ليلة لمدة (3) أيام أو (21) يوماً وكل من الزيت مع طعامك وهذا هو علاج الحسد أو العين وعلاج السحر وعلاج مس الشيطان وبعض الأمراض العضوية والنفسية مع الاعتصام الجازم أن الشافي هو الله وحده وتطابق الإراديتين من القارئ والمقروء عليه أن القرآن فيه شفاء للناس

قال ابن كثير في ( تفسير القرآن العظيم ) : ( عن علي – رضي الله عنه - : ( أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقه مغتماً فقال : يا محمد ، ما هذا الغم الذي أراه في وجهك ؟ قال " الحسن والحسين أصابتهما عين " قال : صدِّق بالعين ، فإن العين حق ، أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات ؟ قال : "وما هن يا جبريل" قال : قل اللهم ذا السلطان العظيم، ذا المن القديم ، ذا الوجه الكريم ، ولي الكلمات التامات، والدعوات المستجابات، عافِ الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس، فقالها النبي صلى الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يديه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "عوّذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ ، فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله ) (أخرجه ابن عساكر ، والهندي في "كنز العمال" ونسبه لابن مندة ، والجرجاني والأصبهاني)

* أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق(2) من قالها صباحا ومساء لم يضره شيئا بإذن الله تعالى
{بسم الله الذى لايضر مع اسمه شىء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم }.ثلاث مرات فى الصباح وفى المساء
(* بسم الله أرقيك من شر كل شي يؤذيك ، من شر كل نفس ، أو عين حاسد أو حاسدة الله يشفيك بإسم الله أرقيك (2)
(* بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك ، ومن شر كل نفس وعين ، بسم الله أرقيك ، والله يشفيك )(1)
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريضا أو أتي به قال : أذهب البأس رب الناس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) ( متفق عليه ) سبع مرات )
* بسم الله يبريك ، ومن كل داء يشفيك ،ومن شر حاسد إذا حسد ، وشر كل ذي عين (3)
ويضع يده على مكان الألم ويقول ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه ( سبع مرات )
(وعن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - أنه اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة )
*( ربنا الله الذي في السماء ، تقدس أسمك ، أمرك في السماء والأرض ، كما رحمتك في السماء ، فاجعل رحمتك في الأرض ، اغفر لنا حوبنا وخطايانا ، أنت رب الطيبين ، أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ ،) (4) يقال لمن حبس بوله أو اشتكى شيئا والحوب الإثم
*( وكان النبي صلى الله عليه وسلم : (يعوذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام البخاري وأبو داوود والترمذي وابن ماجة والنسائي )
*( أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون يقولها عند الفزع والفكر
بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى به سقيمنا بإذن ربنا(1) وكان البني صلى الله عليه وسلم ، إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح ، وضع سبابته في الأرض ، ثم رفعها وقال هذا الدعاء
بسم الله الكبير ، أعوذ بالله العظيم من كل عرق نعار ومن شر حر النار(3) وهي رقية الحمى والأوجاع كلها
حصنت نفسي ومالي وأهلي وكل شيء أعطاني ربي بالحي القيوم الذي لا يموت أبدا ، ودفعت عنهم السوء بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (4) يقولها من أراد أن يحصن نفسه وأهله