السمك هو أحد الكائنات البحرية، التي تتكاثر بالبيض بصورة عاملة مثل سمك القين، والعقدق، والربيب، والسلمون، ولكن هناك بعض الأنواع تتكاثر بالولادة مثل القرش والحوت، والأسماك غنية بكم هائل من الفوائد المهمة لصحة جسم الإنسان، إمّا من خلال توفير المصادر الغذائية، أو حتى وقاية الجسم من الأمراض، كما أنّه يقي الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً من أمراض الجلطات الدموية، كما أنّ السمك البياض يوفر حوالي تسعين سعرة حرارية في كل مئة غرام. فوائد السمك البياض يحافظ على أنسجة الجسم، ويساعد على تجدّدها؛ لأنّه غني بالأحمض الأمينية مثل الأرجنين والتريبتوفان. يقوي كل من العظام والأسنان، لاحتوائه على كمية كبيرة من الكالسيوم، واليود، والفسفور. غذاء مناسب للذين يتبعون حمية غذائية، لأنه لا يحتوي على الغلوكسيدات، ولا أشباه السكر، كما أنّه غني بالفيتامينات مثل فيتامين أ، د. يساعد كل من الأعصاب والدماغ و الأنسجة، على أداء وظائفهم لأنه يحتوي على حمض الغلوتميك بمستوى عالي، كما أنه مقوي للذاكرة بسبب غناه بالفسفور. يقي الإنسان من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ لأنّه غني بمادة أوميجا3، لذلك تناول السمك لو لمرة في الشهر يقي من الإصابة بهذه الأمراض، كما على مرضى القلب أكل السمك ثلاث مرات وبشكل أسبوعي. يحدّ من تطوّر وتفاقم مرض التصلب اللوحي وهذا المرض يصيب النخاع الشوكي، بفضل احتوائه على نسبة عالية من أوميجا3، وفي هذه الحالة يفضل تناول السمك البحري الطازج على السمك النهري. يقوي الطاقة التناسلية. السمك مهم في تقوية النظر، عن طريق تعزيز وتقوية الشبكية وخاصة الرضع، وذلك من خلال حليب الأم، فالأم المرضعة التي تتناول السمك بكثرة، ترتفع نسبة أوميجا3 في حليبها. يخفّف من أعراض كل من حساسية الصدر والربو كذلك عند الأطفال، وخاصة الأسماك الزيتية. يعالج ويحدّ من آلام المفاصل واتهابها، بالإضافة للعديد من الأمراض الناتجة عن المناعة. يقلّل احتمالية حدوث الولادة المبكرة، عند النساء الحوامل اللواتي يحرصن على تناول الأسماك أثناء فترة الحمل. يعمل على اتّزان مرض السكري، من خلال منع ارتفاع هرمون الأنسولين في الدم، ويقوم كذلك بموازنة السكر في الدم. يقلّل من الإصابة بالخرف، لذا من المهم تقديمه بشكل أسبوعي لكبار السن. يقلّل من احتمالية الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى حوالي 50%، وخاصة سرطاني الثدي والقولون. يقي ويعالج الإصابة بالاكتاب، لأنه غني بأوميجا3؛ لأنّ الاكتئاب ناتج عن نقصه في الدماغ