الزبيب الأحمر

الزبيب الأحمر
الزبيب الأحمر من أشهر أنواع الفاكهة المجفّفة التي تستخدم حول العالم، فهو يستخدم في أصناف عديدة من الأطعمة والمكسّرات، كما أنّه سهل الإنتاج بحيث يتمّ تجفيف ثمار العنب الحمراء في الشمس أو في أفران خاصّة، ومن ثم تحفظ لفترات طويلة بدون أن تتعرض للتلف، ويملك الزبيب الأحمر نفس الفوائد الغذائية التي يملكها العنب الأحمر، فهو يحتوي على مركبات غذائية تغذّي الجسم وتمدّه بالفيتامينات والمعادن التي تمنحه الصحّة والقوة، ويتميّز الزبيب ذو اللون الأحمر بكونه من أغنى الأنواع بالمعادن وخاصّة معدن الحديد.


فوائد الزبيب الأحمر
تناول الزبيب الأحمر يحسّن الهضم، فالزبيب من الثمار التي تنشّط عمل المعدة وتساهم في مدّها بالمركبات التي تقي من الإمساك، كما أنّ الهضم الجيّد يخلّص الجسم من السموم من خلال عملية الإخراج.
الزبيب يعزّز طاقة الجسم فهو مكوّن من نسب عالية من الكربوهيدرات التي لها دور هام في تعزيز طاقة الجسم مع الحفاظ على ثبات الوزن، كما أنّه من الأغذية المفيدة قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضيّة.
يقي من ارتفاع ضغط الدم عن معدله الطبيعيّ، كما أن تناول الزبيب يحمي من التعرض لمشاكل القلب والشرايين لكونه يحتوي على نسبة جيدة من معدن البوتاسيوم الذي ينظّم ضغط الدم ويحمي القلب والشرايين.
يستخدم الزبيب كعلاج لحموضة الجسم، فهو غنيّ بالمانغنيز والبوتاسيوم، وهذه المعادن لها دور أساسي في تقليل حموضة الجسم وتسريع عملية طرد السموم من الجسم، كما أنّ تناول الزبيب يقي من التهاب المفاصل ومن مرض النقرس ويخلّص الجسم من حصوات الكلى.
يقي من فقر الدم، إن الزبيب يحتوي على الحديد، وفيتامين ب المركب، ومعدن النحاس بكميات وفيرة، لذلك فهو من أفضل الأغذية التي تعالج فقر الدم وتقي من الإصابة به.
يقي من السرطان، فالزبيب يحتوي على مضاد الأكسدة المعروف باسم كاتشينج وهو من المركّبات التي أثبتت كفاءتها في إيقاف نشاط الشقوق الحرة التي تسبّب مرض السرطان وغيره من الأورام الحميدة.
يقوّي القدرة الجنسية، فهو مكوّن من الحمض الأمينيّ أرجنين الذي له القدرة على زيادة الرغبة الجنسيّة.
يقوّي العظم، فالزبيب من مصادر الكالسيوم الذي يعزّز قوّة العظم.
يحسّن صحّة العيون، فمن أهمّ مكوّنات الزبيب المركبات البوليفينولية والتي هي من مضادات الأكسدة التي تحسّن النظر وتقوّيه، كما أنّها تحمي العين من الأمراض التي تصيبها، وفي الزبيب نسبة جيدة من فيتامين أ الذي يساعد في تحسين صحّة العيون.
يقي من تسوس الأسنان ويقويها، يوجد في الزبيب مركب من قائمة المركبات الفايتوكيمائية التي تعرف باسم أوليانوليك، وهذا المركب له القدرة على حماية الأسنان من التسوّس كما أنه يقلل من نموّ البكتيريا في الفم.
جيّد للحفاظ على الوزن، كما أنّه يفيد في تقليل الوزن أو زيادته بحسب الكمية التي يتمّ تناولها، فتناول كميات محدودة يساهم في تقليل الوزن، أما في حال زادت هذه الكمية عن حد معين فهي تؤدي لزيادة الوزن بدون أي أضرار جانبية.