العنب
من الفواكه الصيفيّة المفيدة جداً، ينمو على شجيرة خشبيّة متسلقة على شكل عناقيد متدلّية يحتوي كل عنقود على عدد كبير من حبات العنب، ويختلف في أنواعه، فمنه ما هو أخضر، وأبيض، وأسود، وأحمر، كما أنّ حجمه يختلف من نوع لآخر وطعمه أيضاً، وبالمجمل هو فاكهة مهمة ولذيذة، تزوّد الجسم بكميّات كبيرة من السوائل في فصل الصيف، بالإضافة إلى عناصر غذائيّة عديدة.
الفرق بين أنواع العنب
يشترك العنب بأنواعه بالعديد من الفوائد، كونه يشترك في احتوائه العديد من العناصر الغذائيّة المتشابهة، ولكنّ الفرق الرئيسي هو باختلاف كميّات هذه العناصر من نوع لآخر، فمثلاً العنب الأحمر يحتوي على مادة الأنثوسيانين، وسايرنجتين، واللارسيتين، وبذلك فهو يفوق العنب الأخضر بعدد مضادات الأكسدة كما أوضحت الدراسات، وُوجد أنّ العنب الأحمر يحتوي على ألفين وستة عشر مضاداً للأكسدة بينما العنب الأخضر يحتوي على ألفٍ وسبعمئة وتسعة وثمانين، مع ذلك يتميّز العنب الأخضر باحتوائه على نسبة أقل من الأوكسالات بالمقارنة مع العنب الأحمر، وهي مادة تتسبب في تكوّن حصى الكلى.
فوائد العنب الأخضر
يفضّل العديد من الناس العنب الأخضر على الأحمر، وهو لا يقل بأهميّته وفوائده فهو يحتوي على الفلافونات، والعديد من الفيتامينات مثل (أ، ج، ك)، وبذلك فهو يتمتع بفوائد هامّة للجسم، وعلى الرغم من فوائده العديدة إلا أنّه يحتوي نسبة عالية من السكر؛ ولذلك يجب عدم تناوله بكثرة، وخاصّة مرضى السكري ومن يعانون من السمنة، كذلك يجب غسله جيّداً قبل تناوله لإزالة المبيدات الحشريّة العالقة به، ونذكر من فوائده:
خفض ضغط الدم.
التخفيف من آلام الصداع النصفي.
تعزيز صحة الدماغ، ومحاربة الزهايمر، والحماية من الإصابة به، فهو يحتوي على مادة الريسفيراترول التي تقلل من مستوى ترسب البيتيدات في الدماغ.
معالجة عسر الهضم، وتليين الأمعاء، ومعالجة الإمساك.
المحافظة على صحة العيون.
التخفيف من أعراض الربو.
تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم.
تقليل حموضة البول وبالتالي مساعدة الكلى في عملها، وتقليل الضغط عليها.
تقوية المناعة، والحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض، وخاصّة الأمراض الفايروسيّة مثل شلل الأطفال، وفايروس القوباء.
تقوية الشعر ومنع تساقطه، ومقاومة ظهور الشيب.
تفتيح البشرة وتنظيفها، وإزالة الهالات السوداء، وتأخير ظهور علامات التقدم في السن إذا ما استخدم خارجيّاً.
رفع مستوى هرمون الإستروجين، وبالتالي التخفيف من الأعراض المصاحبة لنقصه خاصّة عند السيدات اللواتي وصلن إلى سن الأمان فهو يحميهنّ من الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن زيادة عمليّات تحطيم العظم بالمقارنة مع عمليات بنائه.