نبات القرع
نبات القرع أو اليقطين هو واحدٌ من النّباتات الموسميّة التي تنضج في فصل الخريف، وهو من ضمن النّباتات المُنتمية أيضاً لعائلة القرع التي تندرج تحتها نباتات الكوسا، والخيار، والبطّيخ، والشّمام؛ وشكله دائريٌّ، وملمسه ناعم، ويتراوح لون قشرته الخارجيّة السّميكة بين اللونين الأصفر الغامق والبرتقالي، ويُعتقد أن الموطن الأصلي للقرع هو أمريكا الشّمالية.
يحتوي نبات القرع على دهون، وبروتينات، وأملاح معدنية؛ كالحديد، والكالسيوم، إلى جانب الأحماض الأمينيّة والفيتامينات المُفيدة للجسم عموماً، إلا أنّ للقرعِ فوائدَ عديدةً تخصَُ المُخّ.
فوائد القرع للمخ
أثبتت التّجارب العلميّةُ أنّ جميع أصناف نبات القرع تُنشِّط خلايا المُخّ، كما يُقوّي القرعُ الذّاكرة بشكلٍ كبير، وعلى هذا الأساس تُنصح الأمهات بتقديم القرع للأطفال في وجباتهم الغذائيّة خلال المراحل المُبكّرة من حياتهم؛ كونه يُعالج مشاكل الذّاكرة، وعدم التّركيز، وبالتالي رفع مستوى الأداء المدرسيّ للأطفال، كما يحمي القرعُ الإنسان من الإصابة بالجلطات الدّماغيّة.
للقرع فائدةٌ ينشدها كثيرون؛ وهي زيادةُ نسبة الذّكاء، والنّشاط الذهني؛ لذا يوصى العاملون بمجالاتٍ تتطلّب التّركيز الذّهنيّ العالي بتناول القرع يومياً.
فوائد عامّة للقرع
الوقاية من السّرطان؛ فهو مُضادٌّ للأكسدة.
مدُّ الجسم بالطّاقة والحيويّة.
تخفيضُ ضغط الدّم.
مُعالجة الصّداع والشّقيقة.
تليين المعدة، وطرد غازات البطن.
القضاء على الدّيدان الشّريطيّة.
تنشيطُ الكبد.
مُساعدة الكلى على أداء وظائفها الحيويّة؛ كإدرار البول، وتفتيت الرّواسب؛ كالحصى والرمل.
عدمُ الشعور بالعطش؛ كون الماء يشكل النّسبة الأكبر فيه.
تهدئةُ الأعصاب، والشُّعور بالاسترخاء.
الشّفاء من أمراض الصّدر، ومُعالجة السُّعال.
القضاءُ على آلام الأسنان، وتقوية اللثة.
حماية قرنيّة العين من الجفاف.
مُعالجة أمراض البروستات.
زيادةُ الإخصابِ عند الرّجل والمرأة.
مُعالجة الأمراض الجلديّة، وبعض الجروح الثّانوية، ويُعدّ بالعموم مُحسِّناً لمظهر الجلد.
إنعاشُ البشرة وتَرطيبها.
صناعةُ بعض أنواع الحلوى في بعض مناطق بلاد الشام.
استعماله في تحضير بعض أنواع الطعام.
استخدامه قَديماً في حفظ الماء.
استخدامه لأغراض الزّينة، والاحتفال بالمهرجانات الشّعبيّة حول العالم.
طريقة صنع عصير القرع
يُمكن الاستفادة من القرع بالعديد من الطُرق؛ كطبخه، والاستفادة من بذوره وزيته، ويُمكن أيضاً صُنع عصير القرع وشربه بشكلٍٍ يوميّ أو دوري؛ ويكون ذلك بغسل ثمرةِ أو حبّة اليقطين، ثمّ تقشيرها، وتقطيع اللب بعدها إلى قطعٍ صغيرة لوضعها في آلة العصارة، وبعد الحصول على العصير، يُضاف السّكر حسب الرّغبة، أو بالإمكان استخدام العسل لغاية التّحلية، أمّا لتنكيه العصير؛ تُضاف جوزة الطّيب إليه، أو الزّنجبيل بكمّياتٍ قليلةٍ أو مُناسِبة.