الموز
يعّد الموز من أكثر أنواع الفاكهة الاستوائية أهميّةً، ويحظى باهتمامٍ كبير في التجارة العالمية نظراً للدور الذي يلعبه في الاقتصاد العالمي والوطني للدول، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الموز يحتوي على قيمةٍ غذائيّةٍ كبيرة، وله مذاق حلو ونكهة مميزة، ويعتبر من الفاكهة التي تتوفر على مدار العام.
يُصنّف الموز بأنه من الأعشاب وليس من الشجريات، ويُعزى السبب في ذلك إلى أنّ ساقه ليست خشبية، وإنّما عدد كبير من الأوراق يصل عددها إلى اثنتين وخمسين ورقةً تقريباً تلتف جميعها حول بعضها البعض، ويصل طولها إلى نحو ثمانية أمتار تقريباً، ويتبع لعائلة النباتات ذات الفلقة الواحدة.
تحتاج نبتة الموز حتى تنجح زراعتها إلى تربة ذات خصوبة عالية، لها القدرة على التصريف، وينتشر شجر الموز في كلٍّ من الأراضي المصريّة والجزائريّة وجميع الأراضي الواقعة جوانب نهر النيل بدءاً من بني سويف وصولاً إلى أسوان. ينفرد الموز بأنّه يحتوي على نسبةٍ عالية من الألياف والفيتامينات ومنها فيتامين (ج، أ، ب1، ب2، ب6، هـ ، د)، كما تحتوي على المعادن وخاصّةً معدن البوتاسيوم، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الموز على الأحماض الأمينيّة بنسبةٍ عالية وخاصّةً تربتوفان.
القيمة الغذائية للموز
يحتوي الموز على نسبةٍ عاليةٍ من الفيتامينات والمعادن والبروتينات، فكل 100 غرام منه تحتوي على:
تشكل نسبة الدهون 0.33 غراماً.
تبلغ نسبة البروتين 1.09 غراماً.
يحتوي على فيتامين c بنسبة 8.7 مليغرام.
فيتامين ب6 بنسبة 0.367 مليغرام.
يشكل الكالسيوم ما نسبته 5 مليغرامات.
تصل نسبة الحديد إلى 0.26 مليغرام.
ترتفع نسبة المغنيسيوم إلى 27 مليغرام.
يحتوي على ما نسبته 22 مليغرام من الفسفور.
يعتبر غنياً بالصوديوم؛ فيحتوي على مليغرام واحد.
يُشكّل الزنك نسبة 0.15 مليغرام.
تصل نسبة النحاس إلى 0.078 مليغرام.
فوائد الموز
يمنح الموز جسم الإنسان الطاقة الحراريّة.
يُعتبر مقاوماً لبعض الأمراض بما فيها الروماتيزم.
يُحفّز عملية نمو الجسم.
يسهّل عملية الهضم.
ينشّط التفكير والاستيعاب.
يدخل في علاج السعال بأنواعه.
يستخدم كمهدئ للمعدة وقرحتها عند مزجه مع الحليب.
يحفّز عمل الخلايا الحيوية والعضلات من خلال إمدادها بالبوتاسيوم.
ينشّط عمل الدماغ ويحفّز قدراته.
يُعتبر علاجاً لفقر الدم.
يخفف من آلام الدورة الشهرية.
يمنح الجسم الراحة والاسترخاء.
يُحفّز الأمعاء على أداء عملها بشكل طبيعي للتخلّص من الإمساك.
أضرار الموز
يُعتبر الموز ضاراً لمرضى الكلى نظراً لوجود نسبةٍ مُرتفعة من البوتاسيوم فيه، والتي يكون مرضى الكلى محظورون من تناولها نظراً لعجز الكلى على التخلّص منها.
يتضارب تناول الموز مع أخذ حاصرات بيتا نظراً لرفعه نسبة البوتاسيوم في دم الإنسان وبالتالي يتسبّب بمشاكل صحية.
يزيد من وزن الإنسان نظراً لارتفاع سعراته الحرارية.
يتسبّب بالإصابة بالانتفاخ.