الحلبة
وهي نوع من النباتات العشبية الحولية ويصل ارتفاعها إلى الـ 60 سنتيمتراً، ولها أزهار صغيرة صفراء اللون وتتحول بعدها إلى ثمار على شكل قرون معقوفة، وبذور الحلبة لها لون أصفر مائل إلى الأخضر وتشبه كثيراً شكل كلية الإنسان.
يتوافر نوعان من الحلبة الأول وهو الحلبة البلدية صفراء اللون، والثاني وهو الحلبة الحمراء والتي يطلق عليها اسم حلبة الخيل، وكلا النوعان يختلفان عن بعضهما تماماً، وتبقى الحلبة البلدية الصفراء هي الأكثر استخداماً وانتشاراً، وتحتوي الحلبة على نسبة جيدة من الفسفور ومادتي التريكونيلين والكولين، كما وتحتوي على مادة صمغية وزيوت وزيت طيار، ولها العديد من الفوائد الصحية العظيمة.
فوائد الحلبة
تخفض نسبة السكر في الدم، لذلك يُنصح مرضى السكري بتناولها بانتظام، ويفضل تناول الحلبة المطحونة ثم مزجها بالماء الساخن، حيث تقلل من مقاومة الإنسولين في الجسم.
تخفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
تُعالج بعض المشاكل الجلدية مثل الأكزيما والحروق والتهابات الجلد ومرض النقرس، ويمكن استخدامها بعمل معجون من مطحون الحلبة والماء الساخن ثم وضعها على المكان المصاب.
تعالج مشاكل واضطرابات الجهاز الهمضي والمعدة، كما وتقلل من حموضة المعدة وتعالج اضطرابات القولون.
تفتح الشهية لذلك فهي مناسبة للأشخاص الذين يعانون من النحافة ويرغبون بزيادة وزنهم.
تخفف السعال والتهاب الحلق واللوزتين إذا ما مُزجت مع العسل.
تخفض حرارة الجسم وخاصة إذا مُزجت مع العسل والليمون.
تعزز الرغبة الجنسية عند الرجال.
تحد من الآلام التي تسببها الدورة الشهرية.
تنقي الدم حيث تزيل السموم من الجسم وتتخلص منها.
تقوي الكبد وتساعده على القيام بعمله.
تعزز النشاط العصبي والعضلي أيضاً، كما وتكافح التشنجات العصبية بسبب منعها من حدوث التشنجات العضلية.
تقي من تساقط الشعر لاحتوائها على الهرمون الذي يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه، كما وتعيد بناء نمو الشعر وترطيبه.
تعالج البواسير التي يعاني منها الكثير من الأشخاص.
تنشط الرحم وتعتبر منبهاً له.
تعالج مشكلة الإمساك عن طريق تناول مغلي الحلبة.
تعالج الدمامل والحروق البسيطة.
فوائد الحلبة للنفاس
تعد الحلبة ذات فوائد عظيمة للسيدات حديثات الولادة أو النفاس، حيث تزيد بشكل ملحوظ من إدرار الحليب فهي تعتبر من أكثر الأعشاب المدرة لحليب الأم، ويمكن تناول مسحوقها أو شربها إما مع الماء أو مع الحليب، بالإضافة إلى ذلك فإنها تنشط الرحم وتساعده على العودة إلى وضعه الطبيعي، وتساعد على تسهيل الولادة المتعسرة عن طريق تناول منقوعها دافئاً.