عشبة القديسين

عشبة القديسين
عشبة القديسين وتسمى أيضاً بعشة سانت جون، هي نبتة من فئة الشجيرات الصغيرة، وتمتاز هذه النبتة بأزهارها ذات الشكل البيضاوي الممدوج واللون الأصفر، واستخدمت هذه النتبة منذ قديم الزمن في العلاجات الشعبية بصورة كبيرة، وذلك بسبب غناها بمضادات الفايروسات والجراثيم، التي أعطتها قدرة على علاج العديد من الأمراض، وتجدر الإشارة إلى أزهارها تتفتح بصورة كاملة في الرابع والعشرين من شهر سبعة، وهذا التاريخ يحتفل به بذكرى ميلاد يوحنا المعمدان.



فوائد عشبة القديسين
الكآبة، تعمل هذه النبتة على الحد من الأعراض الخفيفة والمعتدلة المرافقة للاكتئاب، وذلك بفضل غناها ببعض مضادات الاكتئاب، مثل السيتالوبرام، والفلوكستين، وأيضاً السيرترالين.
تخفف من حدة القلق وتقلل من حالات المزاج السيء، ومختلف الأعراض المرافقة لبداية مرحلة اليأس، وذلك لأنها تحتوي على مادة الكوهوش السوداء.
غنية بنسب عالية من مضادات الجراثيم لذا هي من المواد الطبيعية الفعالة في علاج الجرح والأكزيما، الالتهابات الجلدية وكذلك الحروق الطفيفة، والحصول على هذه الفائدة يكون من خلال تطبيق النبتة بصورة مباشرة على مكان الإصابة.
تساعد على علاج البواسير، وتخفف من الحكة الناتجة عنه.
تحد من الأعراض السابقة لمرحلة الحيض، مثل التشنجات والإقبال بصورة كبيرة على تناول الطعام، وأيضاً التهيّج.
يخلص من الحزن الموسمي، وهو الحزن الذي ينتج عن غياب أشعة الشمس.


طريقة استخدام عشبة القديسين
شرب منقوع هذه العشبة ثلاث مرات يومياً، ويحضر المنقوع بإضافة أربع معالق من زهورها المجففة إلى كأس ماء ساخن، وتركها جانباً لعشر دقائق، ثمّ تصفية المنقوع وشربه، وهذه الطريقة مفيدة في التخلص من مشاعر القلق والأرق والاكتئاب.
تدهن وتدليك الكدمات والحروق والجروح وأيضاً أماكن الألم العصبية، بخليط زيت هذه العشبة ويحضر هذا الزيت بخليط مللتر من زيت هذه العشبة مع عشرة غرامات من زيت الزيتون.


الآثار الجانبية لعشبة القديسيين
رغم فوائد عشبة القديسين إلا أنها تسبب بعض الأعراض الجانبية، ومن هذه الأعراض، الطفح الجلدي الذي يكون على شكل خلايا نحل وغيره من أنواع الطفح، جفاف الفم، اضطراب واختلال في عمل المعدة، التشوش الذهني الذي يرافقه إحساس بالدوخة، الصداع، والتعب والإرهاق، والأرق، تسبب التهاب الجلد الضوئي أي ارتفاع حساسية البشرة لأشعة الشمس، كما أنها تزيد من حدة أعراض الانفصام فهي ترفع من حدة الذهان، وهذا المرض يزيد من احتمالية الإصابة بالزهايمر والخرف.

يحذر على كل من يعاني من مشاكل في المعدة، وارتفاع معدل ضغط الدم وحساسية من الشمس، والحامل من استخدام هذه العشبة وخاصة بصورة مفرطة.