الكمون تُعتبر مصر الموطن الأصليّ للكمون، وهو واحدٌ من أكثر أنواع التوابل شهرةً واستخداماً في الهند، والشرق الأوسط، والمكسيك، وهو إضافةً إلى استخدامه في مجال الطهي فإنَّ له فوائد غذائيّة وصحّيّة مُتعدّدة، ويُمكن الحصول على هذه الفوائد من خلال تحضير الكمون وشُربه كالشاي، ويُمكن مُضاعفة هذه الفوائد والإضافة عليها بمزج الكمون مع اللَّيمون، وفيما يلي مجموعة من فوائد الكمون واللَّيمون. فوائد الكمون يُساعد الكمون على طرد البلغم من الرئتين والحلق، من خلال تحفيز السُعال لإخراج البلغم. له خواص مُعقمة Antiseptic، تُساعد في علاج العديد من الأمراض الَّتي تُصيب الجهاز التنفسيّ؛ كالتهاب الجيوب الأنفيّة، والتهابات الرئة، وذات الرئة، الرشح، والربو وغيرها. يُعالج الألم والمغص الَّذي يُصيب البطن نتيجة الغازات، وهو مُفيد في هذا المجال بالأخص للأطفال الرضع. كان يُستخدم من قبل القابلات اللَّاتينيات لتحفيز المخاض من خلال شرب كوب واحد في اليوم لذلك، وهو يُساعد أيضاً في تحفيز الدورة الشهريّة. يٌقلّل من أثر الأعراض الناتجة عن التهابات المسالك البوليّة، وهو مُفيد بالأخص للتخفيف من الشعور بالحرقة عند التبول. يُساعد في المُحافظة على معدل السُكر في الدَّم، وخاصة لمن يُعانون من السكريّ من النوع الثاني، ولكن لا بُدَّ من مراقبة السُكر في هذه الحالة حتى لا يُصاب المريض بهبوط في مستواه مما يُشكّل مُشكلةً كبيرة. يحتوي على الحديد وبالتالي فهو مُفيد في حالات الأنيميا anemia، وكما أنَّ الحديد مُهم للطَّافة، ولصحّة الجهاز المناعيّ في الجسم. يُخفّف من التوتر، ويرفع المعنويّات، ويُقلّل من الشعور بالتعب، ويُحسّن الذاكرة. يوفّر الشعور بالراحة من الانتفاخ، واللعيان، والإسهال، والغثيان الصباحيّ، وعسر الهضم، والتقلصات، والحموضة، واحتباس الماء؛ فهو يعمل كمُدرّات البول مما يزيد من تدفق البول. يخفّف من أعراض الإمساك؛ فهو يعمل كمُليّن للأمعاء. يُساعد على النوم ويُقلّل من الشعور بالأرق. يُساعد في علاج الحازوقة. يُعالج احتقال الحلق. يُنقي الجسم من السموم، فيُنظف الكلى والمثانة، والدَّم، ويقي من ظهور حبّ الشباب والأكزيما. يزيد من إنتاج اللُّعاب، ويُعالج تقرحات الفم. يعمل على الوقاية من أورام المعدة والكبد. يزيد من مُعدّل التمثيل الغذائيّ في الجسم ممّا قد يُساعد على فقدان الوزن، وتحسين الهضم، وإخراج السموم من الجسم. يُحفّز البنكرياس على إفراز الإنزيمات الَّتي تُحسّن من عمليّة الهضم. فوائد اللَّيمون يُحافظ على التوازن بين الحمض والقاعدة في سوائل الجسم. يحتوي اللَّيمون على فيتامين C والفلافانويدات Flavonoids، مما يجعله يعمل ضد الالتهابات والعدوى كالرشح والإنفلونزا. ينقّي الكبد من السموم. يُنظّف الأمعاء من خلال تحفيز حركتها للتخلّص من الفضلات والبراز، ويعمل على تنظيمها. يُعالج الإسقربوط. يعمل على تذويب حصوات المراة، وترسبات أملاح الكالسيوم، وحصوات الكلى. يُعتبر فيتامين C من مُضادات الأكسدة الَّتي تُحارب الجذور الحُرَّة، وبالتالي يحمي الجسم من العديد من الأضرار الَّتي تتسبّب بها. يقضي على الديدان الَّتي تُصيب الأمعاء. له خواص مُضادة للبكتيريا. مُفيد لمن يُعانون من ارتفاع ضغط الدَّم، ويمنع النزيف. يُحافظ على العينين من أمراض قد تُصيبها كما هو الحال مع مرض اعتلال الشبكيّة الناتج عن مرض السُكريّ. يقي من السرطان. إنَّ شُرب اللَّيمون مع الكمّون بشكلٍ يوميّ كفيلٌ بحماية الجسم ووقايته من العديد من الأمراض والمشاكل الَّتي يتعرض لها، ويُساعد في تنظيف الجسم وتنقيته من المواد السامّة والضارة الَّتي تؤثر عليه وعلى وظائق الحيويّة