الإبل
إنّ للإبل فوائد كثيرة للإنسان، وقد كان لها أهميّة كبيرة لدى العرب القُدامى أو البدو منذ زمن طويل، وقد كانوا يضعون عليها علامات تُدعى بالوسم لتمييز ملكيتها بين القبائل العربيّة، وتسهيل العثور عليها عند سرقتها أو شرودها في مساحات الصحاري الشاسعة، كما استخدمها السكان الرُحّل كوسيلة للسفر والترحال خلال بحثهم عن الكلأ والماء، بالإضافة إلى إمكانيّة الاستفادة من لحومها وحليبها بشكل خاص؛ إذ إنّ له فوائد عديدة سنذكرها في هذا المقال.
فوائد حليب الإبل
تخفيض مستوى الجلوكوز في الدم؛ وبالتالي فهو غذاء جيد لمرضى السكري من المستوى الثاني.
تعزيز مناعة الجسم وحمايته ضد السموم وأمراض السرطان؛ بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة مثل اللاكتوفيرين، والغلوبولينات.
تقوية صحة الجسم عموماً، وتقوية العظام؛ لأنّه يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم.
علاج الاستسقاء واليرقان.
علاج مشكلات الطحال وبعض أمراض الجهاز التنفسي والصدر مثل السل، والربو، وعلاج فقر الدم، والبواسير.
تحسين وظائف الكبد، ومعالجة التهابات الكبد.
المُساعدة على شفاء المصابين بأمراض المناعة الذاتيّة.
المساهمة في تخفيض الوزن، وهو غذاء جيد سهل الهضم ومُفيد لصحة المرضى، والأطفال، والنساء الحوامل، وكبار السن؛ ففيه العديد من الأحماض الدهنيّة، والبروتينيات، والفيتامينات.
حماية اللثة وتقوية الأسنان؛ ففيه كمية جيدة من فيتامين ج الذي يُرمّم خلايا الجسم وينشّطها.
علاج الضعف الجنسي، والعقم لدى الرجل والمرأة.
علاج حساسيّة الطعام.
فوائد بول الإبل
من الغريب أنّ لبول الإبل فوائد كبيرة لجسم الإنسان، فهو ويساهم في علاج العديد من الأمراض كعلاج مرض الزلال، وأمراض الكبد وأورامه، والجلطة الدمويّة، بالإضافة إلى شفاء الجروح والدمامل، ومعالجة مشاكل الجلد، وعلاج مشاكل تساقط الشعر، وتطويله وتنعيمه، والمساهمة في علاج مشكلات الجهاز الهضمي، وتخفيف أوجاع الأسنان.
خصائص حليب الإبل
لونه أبيض غير ناصع.
مذاقه مقبول، وهو يتراوح بين المذاقين الحلو والحاد، كما يتسم بصفة الملوحة أو الحموضة أحياناً.
أقل لزوجة من لبن البقر.
درجة حموضته تشابه الحموضة الموجودة في لبن الغنم، لكنها أقل من الموجودة في لبن البقر.
إمكانيّة الحفاظ على طعمه، ورائحته، وقيمته الغذائيّة دون أن يفسد في ظروف الجو العاديّة.
وقت تناول حليب الإبل
في حال توفر حليب الإبل يومياً فيمكن شربه في أي وقت لكن يُنصح بشربه صباحاً قبل تناول وجبة الإفطار، أو بعد تناول وجبة إفطار خفيفة، أو شرب كوب من حليب الإبل قبل النوم وخلطه مع ملعقة من عسل النحل؛ مما يساعد على الاسترخاء والنوم بهدوء، أما المرضى أو من يُعانون من المشاكل الصحيّة فيُفضل تناولهم لحليب الإبل بين الفجر وطلوع الشمس دون أي إضافات، كما يُنصح بشربه طازجاً قدر الإمكان.