التوت الأزرق
يعتبر التوت الأزرق من ألذ وأشهر الفواكه العنبيّة الآسيوية التي تنتشر زراعتها في مناطق مختلفة حول العالم بما فيها أمريكا وأوروبا وإفريقيا، حيث ينتمي التوت الأزرق إلى فصيلة الحلنجيّات، ويعتبر من أكثر المنتوجات الزراعيّة ارتفاعاً من حيث سعر البيع، ويحتوي على عناصر طبيعيّة وغذائية عديدة تجعل منه متعدد الفوائد في المجالات المختلفة، سواء الصحيّة والعلاجيّة والوقائية من العديد من الأمراض، أو التجيملية والغذائية وغيرها، فضلاً عن طعمه اللذيذ والمحبب لعدد كبير من الأشخاص حول العالم.
فوائد التوت الأزرق
يحتوي التوت الأزرق في تركيبته على مادة البروسيانيرينات الأوليجوميرية، وهي المادة المسؤولة عن حفظ أنسجة الجسم ومنع تحللها، مما يجعله أساساً للحفاظ على صحة الغشاء العصبي المحيط بالألياف العصبية، كما يعتبر مضاداً للالتهابات بأنواعها، وبالتالي يقي من التعرض للتصلب العصبيّ، ويعود الفضل في ذلك إلى احتوائه على مادة الأريوتين.
يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة على رأسها البوليفينول، مما يجعل منه عاملاً وقائياً للعديد من الأمراض الخطيرة، وخاصة مرض السرطان بأنواعه المختلفة، ويحارب ما يسمى بالشقوق الحرة التي تعتبر من أبرز المسببات التي تقف وراء انتشار الخلايا السرطانيّة، كما ويحارب مشاكل ضغط الدم المرتفع وينظم من المستويات الطبيعية له.
يفيد صحة العيون والنظر، حيث يحتوي على مركبات تدعى أنثوسيانوسيدات والتي تلعب دوراً أساسيّاً في الوقوف في وجه تكسير فيتامين ج، وبالتالي يحمي العيون من تشكل الماء الزرقاء.
يخفض الكوليسترول الضار في الجسم، مما يقي من الأمراض الخطيرة على رأسها أمراض القلب والجلطات والسكتات إضافة إلى الأزمات القلبيّة والدماغية، كما ويساعد على التخلص من دهون البطن ودهون الجسم بشكل عام، ومتلازمة الأيض والتي تسمى ميتابوليزم.
يحتوي على نسبة عالية من فيتامين e الذي يعتبر أساسيّاً لصحة وقوة النظر، وخاصة في حالات الضعف المرافقة للتقدم في السن، وفيتامين c المقوي للجهاز المناعي.
يحارب الالتهابات المختلفة، وخاصة تلك المرتبطة بأمراض الدماغ وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين c، مما يجعله يؤخر من الزهايمر، كما أنّه بفضل مضادات الأكسدة يؤخر من ظهور علامات تقدم سن البشرة المختلفة على رأسها التجاعيد والخطوط والتعرجات، كما يرطبها ويحول دون جفافها وهو مفيد جداً للحفاظ على نضارتها وإشراقتها، وكذلك مفيد جداً لصحة الشعر حيث يعالج المشكلات الصحية المختلفة، ويمنحه الرطوبة اللازمة والتي تمنع جفاف فروة الرأس المسبب للقشرة والتساقط والضعف وانعدام الكثافة والتقصف، وعدم لمعان لون الشعر وإشراقته الطبيعية وغيرها.